وزير التعليم يلتقي عددا من المعلمين والمعلمات. (واس)
وزير التعليم يلتقي عددا من المعلمين والمعلمات. (واس)
جانب من اللقاء. (واس)
جانب من اللقاء. (واس)
جانب من حضور المعلمين والمعلمات للقاء أمس. (واس)
جانب من حضور المعلمين والمعلمات للقاء أمس. (واس)
-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_ONLINE@
أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن تحليل الوضع الراهن للنظام التعليمي في السعودية خلال العامين الماضيين كشف أن التحديات كبيرة في عدد من الجوانب، كانخفاض نتائج المملكة في الاختبارات الدولية، والفجوة بين سنوات السلم التعليمي، وسنوات الدراسة الفعلية، وبقاء الخطط الدراسية لسنوات طويلة دون تطوير.

وأوضح لدى لقائه أمس (الأحد) بعدد من المعلمين والمعلمات في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات أن التعليم يمر بمرحلة تطوير حقيقي وعميق، وليس تطويراً شكلياً، والجميع شركاء؛ لتحقيق مستهدفات وتطلعات رؤية ٢٠٣٠ من قطاع التعليم، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، والاستجابة لمتطلبات التنمية، واحتياجات المستقبل.


وأضاف آل الشيخ أن الوزارة أنشأت وحدات للتوعية الفكرية في كل إدارة تعليم؛ لتعزيز قيم الولاء للقيادة والانتماء للوطن والاعتزاز بحضارته وتاريخه ورموزه، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، مؤكدا تطلع الوزارة في استمرار عطاء المعلمين والمعلمات لغرس هذه القيم في نفوس الطلاب والطالبات، مشيداً بدور المعلمين والمعلمات وجهودهم المخلصة، وتفانيهم في أداء رسالتهم، ومواقفهم الإيجابية التي أثبتت أن الجميع على قدر الثقة والمسؤولية في مواجهة كافة التحديات.

وقال «الوزارة تعمل على تعزيز الشراكة مع المعلمين والمعلمات، والعمل كفريق واحد لرفع نواتج التعلّم، وزيادة كفاءة منظومة التعليم، بما يسهم في بناء إنسان منافس عالمياً»، معتبراً التعليم عن بُعد أحد أهم قصص النجاح التي سطّرها المعلمون والمعلمات في منصة «مدرستي» مع طلابهم في الفصول الافتراضية، إذ تمكن الوطن خلالها من تحقيق منجزات غير مسبوقة بشهادة المنظمات الدولية.

وأوضح وزير التعليم أن الفصول الثلاثة أداة تنظيمية، ووسيلة لتحقيق غاية أكبر لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وإضافة مواد جديدة، وتطبيقات وإثراءات متنوعة تركز على المهارات، مؤكداً أن مشروع تطوير التعليم ليس معزولاً عن تطوير وتأهيل المعلمين والمعلمات. وكشف آل الشيخ عن إطلاق الوزارة قريباً منصة قادة المستقبل؛ لإعداد جيل من المعلمين والمعلمات في مهمة القيادة التعليمية وصناعة المستقبل.