فيما يتسع نطاق الانشقاق في بريطانيا بشأن ما إذا كان يتعين البدء في تطعيم الأطفال، لتعزيز فرص نجاح خطط دحر سلالة «دلتا» الهندية المتحورة؛ رجحت أسوشيتدبرس أمس الأول أنه في ظل الهدف الصيني المعلن، الرامي لتطعيم 80% من سكان البلاد ضد كوفيد-19، بحلول نهاية السنة الحالية؛ فذلك معناه أن أطفال الصين سيشمرون أكمامهم قريباً جداً للخضوع للقاح. وعلى رغم أن وكالة الأدوية البريطانية أقرت استخدام لقاح فايزر-بيونتك على الأطفال من سن 12 إلى 15 عاماً الأسبوع الماضي؛ إلا أن عدداً متزايداً من الخبراء يرون أنه بدل الأطفال يجب إرسال كميات اللقاح إلى الخارج لحماية عدد أكبر من سكان العالم في الدول الفقيرة. وأعلنت الصين (الجمعة) أن جهاتها الرقابية الصحية أقرت استخدام لقاحيْ ساينوفاك وساينوفارم على الأطفال من سن 3 إلى 17 عاماً. لكنها لم تحدد موعداً لبدء تلقيح الأطفال. وتواجه الدعوة إلى التطعيم في غالبية دول العالم عقبات كبيرة، تبدأ بالتردد، وتنتهي بالاعتراض على تلقيح الصغار. كما أن عدداً محدوداً جداً من هيئات الرقابة التنظيمية الصحية هي التي وافقت حتى الآن على تطعيم الأطفال، وهي في الولايات المتحدة، كندا، هونغ كونغ، وسنغافورة.