-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

وجّه أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي الفرق الرقابية واللجان المعنية بجميع بلديات المنطقة بتشديد الرقابة والجولات التفتيشية على المنشآت التجارية المتنوعة للتأكد من الاشتراطات البلدية والصحية والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفايروس كورونا، وذلك في أسواق النفع العام وأسواق الخضار والمواشي والمسالخ إلى جانب تكثيف الأعمال الرقابية بالحدائق والمتنزهات.

وأكد الدكتور الحميدي أن الأمانة وبلدياتها تعمل من منطلق مسؤولياتها في متابعة تطبيق الإجراءات الوقائية على جميع الأنشطة التجارية المتنوعة خصوصا في الأسواق التجارية وأسواق الخضار والفواكه والمواشي والمسالخ وكذلك الحدائق العامة والمتنزهات، لافتاً إلى أنه تم وضع خطة متكاملة للتأكد من تطبيق التدابير الاحترازية وتكثيف الجولات الرقابية على تلك الأنشطة التجارية ومضاعفة أعداد المراقبين الصحيين وأعداد الفرق الرقابية بالأمانة والبلديات، مشددا على أنه لا تهاون في متابعة التعليمات الصادرة وأن العقوبات ستُطبق مباشرة على المخالفين.

وأضاف أن متابعة الإجراءات الصحية ستكون يوميا من خلال العديد من الجولات الرقابية في فترات صباحية ومسائية مع إلزام متعهدي الخدمات وجميع الأنشطة التجارية بتطبيق الاشتراطات الاحترازية من خلال تفعيل تطبيق توكلنا ووضع الكمامات وارتداء القفازات والنظافة العامة ونظافة العاملين والتهوية والالتزام بالتباعد وتعقيم عربات التسوق ووضع المعقمات وتوفير الكمامات وملصقات التباعد.

من جهة أخرى، أعلنت الأمانة مشاركة 200 متطوع ومتطوعة على مستوى الأمانة وبلدياتها في أعمال متابعة الإجراءات الاحترازية في الحدائق والمقاهي والأماكن العامة وذلك خلال شهر رمضان المبارك.

وقال أمين عسير إن مبادرات التطوع أتاحت الفرصة للراغبين بالمشاركة في العمل التطوعي للمساهمة في التنظيم والتوعية ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظاً على صحة الجميع وضمان مجتمع حيوي وصحي، مفيداً بأن أعمال المتطوعين والمتطوعات تأتي ضمن مبادرات الأمانة وبلدياتها التطوعية، وتتمحور جهودهم في تقديم الخدمات التوعوية والوقائية الصحية لمرتادي المنشآت التجارية المتنوعة والمرافق العامة والمقاهي والحدائق من خلال القيام بأعمال المراقبة الميدانية وتنظيم التجمعات وتزويد الفئات المستهدفة بالإرشادات التوعوية بالطرق الصحيحة للتباعد الاجتماعي، وأضاف: خطة المبادرة تستهدف الحدائق والأنشطة التجارية والمقاهي من خلال مشاركة 200 متطوع ومتطوعة.