-A +A
فهيم الحامد (العلا) okaz_online@
عكست تصريحات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي أكد فيها أن سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها؛ عكست نهج المملكة الراسخ في تحقيق المصالح العليا للمنظومة الخليجية، إلى جانب ريادة الدور السعودي التاريخي تجاه مجلس التعاون والحرص الكامل على وحدة الصف ونبذ الخلافات وتعزيز المكتسبات لما فيه خير دول وشعوب المجلس، امتدادًا لدورها في تعزيز العمل العربي المشترك.

وأكد سمو ولي العهد في تصريحات بثتها وكالة الأنباء السعودية أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، مؤكدا أن هذه القمة ستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا. لقد جاءت تصريحات الأمير محمد بن سلمان عشية انعقاد قمة العلا لتزيد من نبرة التفاؤل السائدة حول تعزيز العمل الخليجي والتأكيد أن أمن واستقرار وازدهار دول المجلس وبقية الأقطار العربية يقع في سلم أولويات المملكة، وأكد مراقبون خليجيون أن قمة العُلا تعتبر ترجمة عملية للنهج السعودي الراسخ القائم على تسخير كافة الجهود لما فيه خير شعوب المنطقة ونماؤها، مؤكدين أن نجاح المملكة في تهيئة الأرضية المناسبة لعقد قمة العُلا الخليجية بمشاركة جميع الدول، يعكس ما تتمتع به من مكانة خاصة لدى الجميع خليجيًا وعربيًا، ويُترجم حرصها على أن تكون القمة جامعة للكلمة وموحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار -كما أشار لذلك سمو ولي العهد في تصريحه-.


وليس هناك رأيان أن قمة العُلا الخليجية ستعمل على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوته قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة صيانةً للأمن القومي العربي، وإشارة الأمير محمد بن سلمان لذلك تؤكد على انفراجة كبيرة في حل الأزمة القائمة.