كشف رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري خسارة أمانة منطقة جازان العمل مع العديد من المستثمرين الذين أبدوا استعدادهم لتنفيذ مشاريع حيوية عدة كالمستشفيات وغيرها، داعياً إياها إلى الاستفادة من آليات «مدن» في كيفية تسويق المنطقة.
وأكد لـ«عكاظ» أن لدى أمانة جازان فرصاً استثمارية وإمكانية كبيرة في جذب المستثمرين بما يتواكب مع التنمية التي تشهدها المنطقة، إلا أنها لا تسير كباقي القطاعات، وبالتالي خسرت العديد من المستثمرين. مشيراً إلى أن الهدف من زيارة وفد مكون من 30 رجل أعمال من أصحاب الشركات التجارية من مختلف المناطق إلى منطقة جازان، هو العمل على معالجة المعوقات التي يواجهها المستثمرون. مضيفاً: «الوفد الاستثماري منبهر من الفرص الاستثمارية في جازان، ولكن وجهة نظرهم أن المنطقة بحاجة ماسة إلى تسويق احترافي لتلك الفرص».
وأوضح الدكتور العييري أنه خلال الاجتماع الدوري السادس الذي عقد في الغرفة التجارية الصناعية وبمشاركة أمانة المنطقة وهيئة المدن الصناعية بجازان، تبين أن الغرفة لديها 20 فرصة استثمارية، ومدن لديها 6 فرص استثمارية، كما أن زيارة الوفد للهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات التحويلية كشفت أن لديها 18 فرصة استثمارية ما بين مجمعات تجارية، وإسكان ومستشفى، مؤكداً أن أمانة جازان لديها كذلك الفرص الاستثمارية، ولكنها مخصصة عبر «بلدي»، لافتاً إلى أن المستثمر شريك ويحتاج إلى بيئة جاذبة، على سبيل المثال أعلنت «مدن» المتر بريال، بينما «الأمانة» لم تفعل ذلك، وتركتها كما هو متبع للمنافسة العامة رغم أن لديها العديد من المواقع، لذا أقول للأمانة يجب تغليب مصلحة المواطن وتلبية الحاجات للوطن ولا يكون الهدف زيادة الإيرادات، وأرى أن تستثنى جازان في نوعية المشاريع بحيث لا تكون عبر «بلدي» وتكون لجنة مستقله لديها معايير تضمن الشفافية وعدم المحاباة وتدعو جهات مختلفة كصندوق الاستثمارات العامة وغيره؛ لتقيم مشاريعها الذاتية في بعض المدن. وذكر رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية أن زيارة الوفد لميناء جازان أتت لمناقشة كيفية تفعيله تجارياً مع القرن الأفريقي بهدف التبادل التجاري بين المملكة والدول الأفريقية وما وراءها بعد توقف عقدين من الزمن، وهناك معالجة ممكنة. مشيراً إلى دراسة أعدها أحد رجال الأعمال بجازان تتضمن الاستفادة من القرن الأفريقي وناقشناها مع المعنيين، ومنها إنشاء منطقة تسويق ضخمة وبمعايير مدروسة للتبادل التجاري، كما قمنا بنقل تصور متكامل لمجلس الغرف التجارية بخصوص تفعيل ميناء جازان، بحيث يفتح خط ملاحي بحري من جازان للقرن الأفريقي.
وأكد لـ«عكاظ» أن لدى أمانة جازان فرصاً استثمارية وإمكانية كبيرة في جذب المستثمرين بما يتواكب مع التنمية التي تشهدها المنطقة، إلا أنها لا تسير كباقي القطاعات، وبالتالي خسرت العديد من المستثمرين. مشيراً إلى أن الهدف من زيارة وفد مكون من 30 رجل أعمال من أصحاب الشركات التجارية من مختلف المناطق إلى منطقة جازان، هو العمل على معالجة المعوقات التي يواجهها المستثمرون. مضيفاً: «الوفد الاستثماري منبهر من الفرص الاستثمارية في جازان، ولكن وجهة نظرهم أن المنطقة بحاجة ماسة إلى تسويق احترافي لتلك الفرص».
وأوضح الدكتور العييري أنه خلال الاجتماع الدوري السادس الذي عقد في الغرفة التجارية الصناعية وبمشاركة أمانة المنطقة وهيئة المدن الصناعية بجازان، تبين أن الغرفة لديها 20 فرصة استثمارية، ومدن لديها 6 فرص استثمارية، كما أن زيارة الوفد للهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات التحويلية كشفت أن لديها 18 فرصة استثمارية ما بين مجمعات تجارية، وإسكان ومستشفى، مؤكداً أن أمانة جازان لديها كذلك الفرص الاستثمارية، ولكنها مخصصة عبر «بلدي»، لافتاً إلى أن المستثمر شريك ويحتاج إلى بيئة جاذبة، على سبيل المثال أعلنت «مدن» المتر بريال، بينما «الأمانة» لم تفعل ذلك، وتركتها كما هو متبع للمنافسة العامة رغم أن لديها العديد من المواقع، لذا أقول للأمانة يجب تغليب مصلحة المواطن وتلبية الحاجات للوطن ولا يكون الهدف زيادة الإيرادات، وأرى أن تستثنى جازان في نوعية المشاريع بحيث لا تكون عبر «بلدي» وتكون لجنة مستقله لديها معايير تضمن الشفافية وعدم المحاباة وتدعو جهات مختلفة كصندوق الاستثمارات العامة وغيره؛ لتقيم مشاريعها الذاتية في بعض المدن. وذكر رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية أن زيارة الوفد لميناء جازان أتت لمناقشة كيفية تفعيله تجارياً مع القرن الأفريقي بهدف التبادل التجاري بين المملكة والدول الأفريقية وما وراءها بعد توقف عقدين من الزمن، وهناك معالجة ممكنة. مشيراً إلى دراسة أعدها أحد رجال الأعمال بجازان تتضمن الاستفادة من القرن الأفريقي وناقشناها مع المعنيين، ومنها إنشاء منطقة تسويق ضخمة وبمعايير مدروسة للتبادل التجاري، كما قمنا بنقل تصور متكامل لمجلس الغرف التجارية بخصوص تفعيل ميناء جازان، بحيث يفتح خط ملاحي بحري من جازان للقرن الأفريقي.