عادل السبيعي
عادل السبيعي
-A +A
عبدالله الداني (جدة) Okaz_online@
شبّه عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عادل السبيعي، جماعة الإخوان بـ«سوسة النخيل»، الحشرة الخبيثة الضارة، «يذهبون إلى إصلاح الأشياء فيفسدونها كما تفسد السوسة أفضل الشجر.. النخلة، أنهم أفسدوا إفسادا عظيما» وقال في محاضرة بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض إن الإخوان جماعة تزعم نفسها أنها إسلامية إصلاحية وأنها من أكبر الجماعات الاسلامية المعارضة في العالم.. وصلت الجماعة بالفعل إلى دول إسلامية عديدة ونخرت في كيانها. وأضاف أن الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- كان بعيد النظر عندما حذر منهم، وكان ناصر الدين الألباني يطلق عليهم اسم «الإخوان المفلسين» والشيخ الراحل مقبل الوادعي يسميهم «الخوّان المسلمين».

وأضاف السبيعي في محاضرته إن بدع «الإخوان» خفيت على بعض أهل العلم فأحسنوا الظن بهم.. جاءوا إلى بلاد الإسلام فشقوها، وقالوا: من لم يكن معنا فهو ضال، وجرموه، وكانت لهم أساليب خبيثة وماكرة في حرب أهل العلم الذين ناوؤوهم وحاربوهم. وتابع عضو التدريس في جامعة الإمام إن جماعة الإخوان مخالفة لجماعة المسلمين منشقة عنهم اسما وحسا وعملا، فهم أقلية في العالم كله، وكتاباتهم تحتوي على كفر صريح، ومنها نشأت جماعة التكفير والهجرة، حتى أن أحدهم أصبح يسبي ابنة عمه ويعاملها كالجارية لأنه يراها مرتدة وكافرة.


وأن كل الجماعات الإرهابية كالجماعة الإسلامية والتكفير والهجرة وعدد من أصحاب جهيمان وطلبة العلم الذين تأثروا بفكره كانوا على فكر الإخوان بالشواهد والبراهين، إذ أدخلوا عليهم باب التكفير؛ لأن الإخوان من طبيعتهم لا يذهبون إلى العصاة فيتوبونهم بل يأتون إلى طلبة العلم والملتزمين والصالحين فيفسدونهم.

وحذر السبيعي من تسمية الإخوان بالفئة الضالة أو المنحرفة وغيرها من المسميات الهزيلة، مشددا على أن المطلوب تسميتهم بأوصافهم الحقيقية فهم الخوارج قولا واحدا، ولاينبغي أن نسميهم بغير ذلك، ولفت إلى فتاوى العلماء التي وصفت جماعة الإخوان بأنها إرهابية ضالة، مضيفا «من أوصافهم التكفير والتكتم والتلون، والدروس الخفية واستعمال الرموز في المواعيد وعدم الظهور». وزاد: «الإخوان» يغلقون عقول أتباعهم فلا يسمحون لأتباعهم أن يستمعوا لأحد غيرهم ويمنعونه من حضور دروس المشايخ والعلماء وإذا عجزوا عن ذلك اتهموا الشيخ بأبشع الاتهامات وقد تصل إلى حد الاتهام بالفاحشة لينفروا بعض أتباعهم من الجلوس مع العلماء، كما أن من صفاتهم التحزب المقيت والسعي إلى الحكم.