-A +A
عكاظ (جدة)
أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، دعمها الكامل لمضامين تصريح المملكة العربية السعودية بشأن استنكارها للموقف الصادر مؤخراً من مجلس الشيوخ الأمريكي، ورفضها التام لأي تدخل في شؤونها الداخلية، أو التعرض لقيادتها ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده - حفظهما الله -، بأي شكل من الأشكال، أو المساس من سيادتها أو النيل من مكانتها.

وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن المملكة العربية السعودية، دولة المقر والمؤسسة للمنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة وتمثل الصوت الجامع للأمة الإسلامية، لها مكانتها الخاصة في العالم الإسلامي، ليس فقط لكونها أرض الحرمين الشريفين بل أيضا لمواقفها السياسية التي تُعد ركيزة التضامن الإسلامي ووحدته، وكذلك مواقفها الإنسانية في مد يد العون للشعوب المسلمة في أصقاع العالم، كما أن المملكة مشهودٌ لها بنبل مبادراتها في توحيد الصف الإسلامي ومحاربة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى كونها قوة اقتصادية مؤثرة في العالم.


وقال معاليه: إن المنظمة تستنكر ميل بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي نحو تغليب المصالح الشخصية والرؤية قصيرة النظر التي قد تعرض المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار وانتشار الجماعات الإرهابية التي عملت المملكة بالشراكة مع المجتمع الدولي في محاربتهم.

وجدد معاليه تأكيد المنظمة على نزاهة القضاء في المملكة وثقتها التامة فيه.