حديث بين ولي العهد والوزير الجزائري الأول أمام عدسات المصورين.
حديث بين ولي العهد والوزير الجزائري الأول أمام عدسات المصورين.




.. وخلال جلسة المحادثات.  (تصوير: بندر الجلعود Bandaralgaloud@)
.. وخلال جلسة المحادثات. (تصوير: بندر الجلعود Bandaralgaloud@)
-A +A
«عكاظ» (الجزائر) okaz_online@
اختتم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، زيارة ناجحة للجزائر، توجها بعقد جلسة محادثات رسمية أمس (الإثنين) في مقر إقامته بالجزائر، مع الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث في المنطقة.

وصدر بيان مشترك، في ما يلي نصه: «في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وبناء على التوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة، فقد تم الاتفاق على ما يلي: إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومن الجانب الجزائري دولة الوزير الأول الجزائري الأستاذ أحمد أويحيى؛ وذلك لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم».


وتم تكليف وزيري الخارجية في البلدين الشقيقين لوضع الآلية المناسبة لذلك.

وكان ولي العهد غادر الجزائر أمس، بعد أن وصلها أمس الأول، واستقبله في المطار الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، والوزراء في الحكومة الجزائرية، ووزير الشؤون الخارجية عبدالقادر مساهل، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، ووزير العدل الطيب لوح، ووزير المالية عبدالرحمن رواية، ووزير الصناعة والمناجم السيد يوسف يوسفي، ووزير التجارة سعيد جلاب، ووزير الاتصال جمال كعوان.

وكان في وداع ولي العهد في المطار دولة الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، والوزراء في الحكومة الجزائرية.

وكان ولي العهد قد وصل إلى الجزائر مساء أمس الأول، وقد أقيمت مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلامان السعودي والجزائري.

وعقب استراحة قصيرة في المطار، صحب الوزير الأول الجزائري، ولي العهد في موكب رسمي إلى مقر إقامته.

ويضم الوفد الرسمي لولي العهد، المستشار في الديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير الإعلام الدكتور عواد العواد، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.

كما يضم الوفد المرافق، المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ثامر نصيف، وسكرتير ولي العهد الدكتور بندر الرشيد، ونائب رئيس المراسم الملكية راكان الطبيشي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عبدالعزيز العميريني.