أعلن المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء)، قيامه بقياس أداء 15 وزارة وجهة ومؤسسة عاملة في موسم حج هذا العام في 3 مدن وداخل المشاعر المقدسة، لقياس رضا ضيوف الرحمن عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم خلال موسم حج هذا العام.
وأوضح المتحدث باسم المركز محمد النفيسة لـ«عكاظ» أن هناك أكثر من 30 خدمة حكومية يستهدفها مركز أداء بالقياس وتقدمها جهات عامة بموسم الحج، من بينها وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة الصحة، ووزارة النقل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة النقل العام، والهيئة العامة للجمارك، والهيئة العامة للطيران المدني، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، والشركة السعودية للنقل الجماعي وغيرها من الأجهزة الأخرى، مشيرا إلى أن عمليات قياس الرضا تبدأ من الخدمات التي يحصل عليها الحاج منذ عزمه على أداء فريضة الحج وحتى انتهائه منها.
وقال النفيسة: يتم القياس في مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، وفي 7 مواقع، مستهدفا من خلالها عينة القياس مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة والمسجد الحرام والمسجد النبوي، إضافة إلى المشاعر منى وعرفات ومزدلفة.
وذكر النفيسة أن عمليات القياس ستسهم في دعم الأجهزة لتحسين خدماتها المقدمة خلال موسم الحج ومعرفة مواطن القوة وفرص التحسين لها. من جانبه، اعتبر عضو لجنة الإدارة والموارد البشرية في مجلس الشورى الدكتور عبدالإله بن سيف ساعاتي لـ«عكاظ» أن فكرة إنشاء المركز في حد ذاتها خطوة إيجابية ترمي منها الحكومة إلى قياس أداء الأجهزة العامة وتقييم الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية لرفع كفاءة الأداء الحكومي العام.
وبيّن ساعاتي أن الجميع يتحدث عن أهمية قياس أداء الأجهزة العامة، في حين أن المركز يطلق لأول مرة هذا القياس للتعرف على مدى رضا ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، وهي خدمة تعزز من فرص تحسين الأداء الحكومي من خلال التعرّف على نتائج واقعية من وجهة نظر المستفيدين عن الخدمات التي تقدم له.
ولفت إلى أن الجهات الحكومية عند إطلاقها الخدمات تركز عادة على الخدمة ولا تنتبه إلى معيار مهم وهو قياس رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة، فيما يولي المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة اهتماما بالغا بتقديم تقارير دقيقة وموضوعية ومحايدة تشرك المستفيدين في تقييم مستوى رضاهم، مما يسهم في تطوير العمل الحكومي.
من جانب آخر، ذكر الخبير السعودي في التجارة الدولية فواز العلمي أن المملكة أولت اهتماما كبيرا بخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم فريضة الحج وتسخير طاقاتها وإمكاناتها بهذا الخصوص، إضافة إلى أن رؤية المملكة 2030 وضعت في أحد برامجها وأهدافها زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين من 8 ملايين إلى 20 مليون معتمر سنويا بحلول عام 2020، و30 مليون معتمر كل عام بحلول عام 2030، مما يؤكد حرص المملكة على تطوير الخدمات المقدمة.
وأكد العلمي لـ«عكاظ» أن إطلاق المملكة عبر المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) مشروع قياس رضا ضيوف الرحمن عن الخدمات التي تقدم لهم خلال فترات الحج ومواسم العمرة لتدعم تحقيق مستوى عالٍ من الأداء للأجهزة الحكومية وخدماتها المساندة للمستوى المطلوب تمهيدا لتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها.
وأوضح المتحدث باسم المركز محمد النفيسة لـ«عكاظ» أن هناك أكثر من 30 خدمة حكومية يستهدفها مركز أداء بالقياس وتقدمها جهات عامة بموسم الحج، من بينها وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة الصحة، ووزارة النقل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة النقل العام، والهيئة العامة للجمارك، والهيئة العامة للطيران المدني، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، والشركة السعودية للنقل الجماعي وغيرها من الأجهزة الأخرى، مشيرا إلى أن عمليات قياس الرضا تبدأ من الخدمات التي يحصل عليها الحاج منذ عزمه على أداء فريضة الحج وحتى انتهائه منها.
وقال النفيسة: يتم القياس في مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، وفي 7 مواقع، مستهدفا من خلالها عينة القياس مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة والمسجد الحرام والمسجد النبوي، إضافة إلى المشاعر منى وعرفات ومزدلفة.
وذكر النفيسة أن عمليات القياس ستسهم في دعم الأجهزة لتحسين خدماتها المقدمة خلال موسم الحج ومعرفة مواطن القوة وفرص التحسين لها. من جانبه، اعتبر عضو لجنة الإدارة والموارد البشرية في مجلس الشورى الدكتور عبدالإله بن سيف ساعاتي لـ«عكاظ» أن فكرة إنشاء المركز في حد ذاتها خطوة إيجابية ترمي منها الحكومة إلى قياس أداء الأجهزة العامة وتقييم الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية لرفع كفاءة الأداء الحكومي العام.
وبيّن ساعاتي أن الجميع يتحدث عن أهمية قياس أداء الأجهزة العامة، في حين أن المركز يطلق لأول مرة هذا القياس للتعرف على مدى رضا ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، وهي خدمة تعزز من فرص تحسين الأداء الحكومي من خلال التعرّف على نتائج واقعية من وجهة نظر المستفيدين عن الخدمات التي تقدم له.
ولفت إلى أن الجهات الحكومية عند إطلاقها الخدمات تركز عادة على الخدمة ولا تنتبه إلى معيار مهم وهو قياس رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة، فيما يولي المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة اهتماما بالغا بتقديم تقارير دقيقة وموضوعية ومحايدة تشرك المستفيدين في تقييم مستوى رضاهم، مما يسهم في تطوير العمل الحكومي.
من جانب آخر، ذكر الخبير السعودي في التجارة الدولية فواز العلمي أن المملكة أولت اهتماما كبيرا بخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم فريضة الحج وتسخير طاقاتها وإمكاناتها بهذا الخصوص، إضافة إلى أن رؤية المملكة 2030 وضعت في أحد برامجها وأهدافها زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين من 8 ملايين إلى 20 مليون معتمر سنويا بحلول عام 2020، و30 مليون معتمر كل عام بحلول عام 2030، مما يؤكد حرص المملكة على تطوير الخدمات المقدمة.
وأكد العلمي لـ«عكاظ» أن إطلاق المملكة عبر المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) مشروع قياس رضا ضيوف الرحمن عن الخدمات التي تقدم لهم خلال فترات الحج ومواسم العمرة لتدعم تحقيق مستوى عالٍ من الأداء للأجهزة الحكومية وخدماتها المساندة للمستوى المطلوب تمهيدا لتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها.