أصيب المالكي بجرح في الرأس من رصاصة قناص حوثي وعولج وعاد مرة أخرى إلى ساحة البطولة والفداء والبسالة مع انطلاقة عاصفة الحزم،
وتعرض لإصابة ثانية ثم عاد لميدان المعركة بعد الشفاء، «أنا منوم بعد تعرضي لإصابة ثالثة وأنتظر الشفاء للعودة مرة أخرى لميدان البطولات، لا يهمنا الموت ولا نبالي بالإصابات التي نتعرض لها، لأننا ندافع عن مقدسات ووطن كبير، شعارنا النصر أو الشهادة على العدو الغاشم الذي لن ينال شبرا من أرض الوطن». ويقول المالكي إنه في إصابته الأخيرة لم يشعر بنفسه إلا في المستشفى بعد أن فقد الوعي، «كنت مع زملائي في إحدى النقاط المتقدمة وتعرضنا لهجوم من الحوثيين وقمنا بالتصدي لهم ومنعهم من الدخول وقتلنا العشرات وأصيب آخرون منهم، وعندما عجزوا عن مواجهتنا أطلقوا مقذوفاً من مكان بعيد وتعرضت للإصابة، ومستعد للتضحية والإصابة للمرة الرابعة لتكون وساما لي في الدفاع عن وطني».
.. وفي ساحات القتال.