وأضافت أمل: «هنالك نوع من التناغم الذي يحدث عندما تكون السائقة سيدة، والراكبة أيضاً سيدة، فالسيدات يتفهمن بعضهن، فتجدينني أبطئ من سرعتي عند أي مطب، وأقود بهدوء، وذلك كوني سيدة، وأعرف ما هي الملاحظات التي تزعج السيدات من السائقين».
وزادت: «في البداية أخذني الحماس ولم أفكر في المشكلات، أو المخاوف التي من الممكن أن تواجهني أثناء القيادة، ولكن أثناء التدريب كانت المدربة تقوم بشرح ماهية المخاوف، والمشاكل التي من الممكن أن تواجه الفتيات أثناء عملهن ككباتن في «كريم»، ولكن وجدت لدى الشركة الدعم الكامل، سواء الفني، أو النفسي، ففي حال كان هنالك طلب من منطقة غير مرغوبة من قبل الكابتن فيمكنها إلغاء الطلب،إضافة إلى أنه في حال تم مضايقتها من قبل الراكب، أو الراكبة، أو التعامل بطريقة غير لائقة فإنه يوجد رقم خاص يتم التواصل من خلاله لتقوم الشركة باتخاذ الإجراء اللازم، كما يمكن للكابتن التوقف وطلب استكمال المشوار من كابتن آخر».
«عكاظ» ترافق الكابتن أمل فرحات في إحدى جولاتها في جدة أمس.
أمل سعيدة وفخورة بعملها في كريم. (تصوير: عمرو سلام)