-A +A
أبرار الشرقاوي (المدينة المنورة)abraralshrqawi@
شكا عدد من مديرات ومعلمات المدارس في المدينة المنورة من ارتفاع تكلفة صيانة المدارس بعد العودة للدراسة مقابل ميزانية المدرسة، مما شكل عبئا على المدارس الرائدة على وجه الخصوص حيث تكثر الأجهزة الذكية.

وقدرت المعلمة سالمة الرحيلي لـ «عكاظ» قيمة صيانة الأجهزة والسبورات الذكية، إضافة إلى المكيفات إلى ما يصل إلى سبعة آلاف ريال، لافتة إلى محدودية ميزانيات المدارس.


وأوضحت مديرة مدرسة ابتسام المحمادي أنها تواصلت مع مالك المبنى المستأجر، لحسم أمر الصيانة وتجهيزها قبل انطلاقة الدراسة، وقالت «نعاني حقيقة من ارتفاع تكلفة الصيانة التي تشكل عبئا ماديا على المدرسة، إذ إنها تكلف أكثر من ميزانية المدرسة مما يضطرنا للاعتماد على «الجيب الخاص» لمنسوبات المدرسة».

وذكرت مديرة مدرسة لمبنى مستأجر آخر حنان اليحيوي أن مدرستها تحتاج إلى عدد من الإصلاحات عن طريق المالك من كهرباء وسباكة وصيانة لأجهزة التكييف وتنظيف خزان المياه و«نجتهد لإتمامها قبل عودة الطالبات».