-A +A
«عكاظ» (واشنطن، لندن) OKAZ_online@
أكد محللو الشؤون العربية في واشنطن ولندن أمس، أن البيت الأبيض عاقد العزم على التمسك بالتحالف التاريخي بين الولايات المتحدة والسعودية، بوجه الأخطار التي تهدد المنطقة العربية والعالم، خصوصاً الإرهاب. وروا أن الزيارة التي أعلن البيت الأبيض ليل الأربعاء أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيقوم بها لواشنطن مطلع 2018 ستأتي امتداداً للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس دونالد ترمب للسعودية في مايو 2017. وأضافوا أن زيارة ترمب أوضحت بجلاء أن هناك قدراً كبيراً من «كيمياء» التفاهم والانسجام بين ترمب والملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. ولذلك حرص البيت الأبيض، في بيانه المقتضب عن الاتصال الهاتفي بين الملك سلمان وترمب، على الإشارة إلى أنهما ناقشا سبل تحقيق «الأولويات المشتركة، خصوصاً تعزيز التعاون الأمني، والازدهار في الشرق الأوسط». وجاءت المحادثة قبل نحو يوم من قمة في البيت الأبيض اليوم بين ترمب وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الذي بدأ لتوه زيارة للولايات المتحدة، يتوقع أن يبحثا خلالها مساعي الوساطة التي تقوم بها الكويت لحل الأزمة القطرية المستمرة منذ ثلاثة أشهر.