وقّع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، اتفاقيتي تعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو)، على هامش المؤتمر العالمي لريادة الأعمال.
وهدفت الاتفاقيتان إلى المساهمة في تنمية المحتوى المحلي ورفع الاستثمار الصناعي وتذليل معوقات تمويل المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتنمية ريادة الأعمال، إلى جانب بناء تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاعات البرنامج (الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية)، بما يتوافق مع توجهات رؤية المملكة 2030.
ونصت الاتفاقية مع «أرامكو» على تأسيس إطار لتسهيل التعاون والتنسيق بين الأطراف في ما يتعلق ببرامج تطوير منظومة ريادة الأعمال المحلية، وغيرها من المبادرات المختصة بدعم رواد الأعمال السعوديين في المنطقة، إضافة إلى دعم رواد الأعمال والمستثمرين للاستفادة من فرص الأعمال المتاحة ضمن البرامج المقدمة من المراكز المختصة بريادة وتطوير الأعمال تحت إدارة الطرفين.
وشملت تسهيل تأسيس شراكات العمل المشترك وتحقيق الفائدة المرجوة للطرفين خلال التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تبادل الخبرات العملية والعلمية بين الطرفين، والبحث في سبل التعاون من خلال إقامة المشاريع أو البرامج المشتركة التي تسهم في تطوير بيئة ريادة الأعمال على مستوى المملكة.
وتضمنت الاتفاقية مع «سابك» التعاون مع شركة «نساند» للاستثمار في المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة الواعدة، وتبادل الدراسات والتقارير المحدثة عن السوق الصناعي، وتقديم الدعم والحلول اللازمة لتحقيق الفرص الاستثمارية وحل التحديات التي تواجه مبادرة «نساند»، من خلال لجنة البرامج واللجان الفرعية التابعة لها.
ونصّت اتفاقية «سابك» على مشاركة البيانات الصناعية والاستثمارية على مستوى المملكة لدعم احتياجات مبادرة «نساند»، والتعاون المشترك في مجال تحليل سلسة القيم الصناعية المستهدفة.
من جهته، عبر الرئيس التنفيذي لـ«ندلب» المهندس سليمان بن خالد المزروع، عن امتنانه لقيادة المملكة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج وجهاته التنفيذية للتمكن من تحقيق المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات هي نتاج لتوجيهات رئيس لجنة البرنامج وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، وأعضاء لجنة البرنامج من أصحاب المعالي والسعادة، الذين ومنذ إطلاق البرنامج لم يدخروا جهداً في تذليل العقبات لتحقيق تطلعات قيادة المملكة - بمشيئة الله - وبعزيمة الكفاءات والخبرات الوطنية بقطاعات البرنامج وجهاته التنفيذية.