-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
اعترف الأمين العام لمجلس الضمان الصحي الدكتور شباب الغامدي بوجود تركز في سوق التأمين الصحي، وأن دراسة أجراها المجلس خلال الفترة الماضية كشفت وجود شركتين تسيطران على السوق المحلية، فيما يبلغ عدد سيطرة شركات التأمين في الأسواق العالمية ما بين 4-5 شركات، باستحواذ الشركات المسيطرة على 80% من سوق التأمين، وهو ما دفع المجلس والبنك المركزي السعودي (ساما) إلى تشجيع الاندماج بين الشركات، بهدف الوصول إلى النضج في العلاقة التعاقدية.

وأضاف الغامدي، خلال لقاء عقدته غرفة الشرقية أمس (الأحد)، أن العقد الموحد لبناء المنظومة يحسن العلاقة التعاقدية مع شركات التأمين، خصوصا أن مشروع «نفيس» و«توحيد الترميز» يرفعان أداء القياس. وأضاف خلال اللقاء قائلا: «سجل سوق التأمين الصحي نموا ملحوظا، ففي عام 2010 كان نحو ثلاثة ملايين فرد مسجلين في شركات التأمين ويبلغ حجم نمو السوق 8 مليارات ريال، وفي عام 2020 بلغ عدد المشتركين مع شركات التأمين 11 مليون فرد، ويبلغ حجم نمو السوق 22 مليار ريال، ويبلغ حجم المستهدف في 2030 نحو 21.7 مليون شخص مسجل بشركات التأمين، و60 مليار ريال متوقع حجم النمو».


وأكد أن الفحوصات الوقائية الاستباقية أصبحت من متطلبات وثيقة التأمين الصحي، وسيبدأ العمل بتطبيقها في بداية النصف الثاني من العام القادم 2022، وتشمل أمراض السرطان وأورام الثدي المبكر، ويهدف المجلس إلى تعزيز الوقائية الصحية.

وأكد أن المجلس أطلق صندوق الضمان، لتغطية التكاليف التأمينية التي تتجاوز نصف مليون ريال (الحد الأعلى للوثيقة)، وذلك بتحمل الصندوق للتكاليف الإضافية، مع سعي المجلس لتطبيق التأمين الصحي على السائحين والزوار والمعتمرين.

مستفيدو التأمين الصحي:

تحمل المجلس تكاليف تجاوز حد الوثيقة

21.7 مليون فرد مستهدف في 2030

22 ملياراً حجم السوق

11مليون فرد