قنديل وسط كبار الفنانيين التشكيليين.
قنديل وسط كبار الفنانيين التشكيليين.
حضور جماهيري.
حضور جماهيري.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كرم مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة الشاعر محمد آل صبيح، ومدير الجمعية العربية للثقافة والفنون بالطائف الفنان فيصل الخديدي، أمس (الثلاثاء)، الناقد التشكيلي هشام قنديل، وسط حضور جماهيري.

وقال الشاعر محمد آل صبيح إن قنديل قدم للحركة التشكيلية السعودية علي مدار أكثر من 30 عاما خدمات جليلة لا يمكن إنكارها، وأخذ بيد العديد من المواهب الذين أصبحوا الآن نجوم المشهد التشكيلي.


وأثنى مدير جمعية الثقافة والفنون علي الدور الرائع والفعال الذي قام به قنديل سواء خلال ادارته للمركز السعودي للفنون التشكيلية أو بيت الفنانين التشكيليين.

ولفت الفنان الكبير عبدالله حماس، إلى أن بداية تعرفه علي قنديل كانت من خلال تنظيمه معرضه جداريات بالمركز السعودي للفنون التشكيلية وافتتحه وقتها أمين جدة الدكتور خالد عبدالغني، مضيفا: تعمقت الصداقة بيننا على مدار كل هذه السنوات وتوجت بالمعرض الشخصي الذي نظمه له في القاهرة في اتيليه العرب للثقافة والفنون.

أما الفنان عمر الزهراني فوصف قنديل بأنه من صناع المشهد التشكيلي السعودي وخصوصا في التسعينات. وقال الفنان أيمن يسري إن قنديل كان يشجع معارض ما بعد الحداثة التي كانت لا تهدف الى الربح.

وفي كلمة مؤثرة بكت الفنانة السعودية علا حجازي وهي تقول إن قنديل أول من قدمها للساحة التشكيلية منذ بدايتها، وكان يتابع انتاجها باستمرار وكان لها شرف المشاركة في معرض الفنانين السعوديين في مصر ولبنان بجانب كبار التشكيليين.

وفي حوار أدارته الإعلامية بقناة «العربية» سهى الوعل، قال قنديل إن حكايته مع جدة هي حكايته مع الفن، والعكس صحيح.. البدايات المتعثرة، تسندها مواقف ووقائع مبشرة.. والنهايات الجميلة تطرح العديد من الأسئلة!

وأضاف: تسطع الاجابات في الذاكرة مكونة أجمل مشاهد العمر.. العمر الذي كاد يمر.. وأنا أتأمل كيف بهذه البساطة والرحابة دون أدنى شعور بالغربة قد مر!

أمام الجدران يقول هشام وجدتني شابا اقف مع قادة الفن السعودي العظام، أنهل منهم.. من ابداعهم ومن أخلاقهم ومن تجردهم، وخلف الألوان وجدتني شيخا آخذ بيد الواعدين، بكل ما جمعته من ابداع ومن أخلاق ومن تجرد، وكأنه في رقبتي «دين»!

باختصار حكايتي مع جدة هي أجمل لوحات العمر.. في دقائق تعاقدت مع الفنانة الرائعة منى القصبي، وبكل شهامة ونبل، لم تبخل بأي معلومة عن ساحة الفن.. تفاعلا وابداعا، وترويجا وتسويقا.. وعلى مدى نحو عقد ونصف العقد، وفور أن أيقنت هي بحسها النبيل أنني صقلت بما فيه الكفاية، اطلقتني الى فضاء التشكيل الجميل!

وتابع حديثه: وتعرفت على العزيز ضياء عزيز، ثم التقيت الاستاذ بكر شيخون.. ثم صادقت العايش هشام مدير صالة الروشان، واصطحبت شاليمار شربتلي وعبد العزيز عاشور وصلاح باشراحيل ورضية برقاوي.. ثم كان ما كان وجاء معرض الفنان العراقي هشام الطويل، حيث انفتحت أمامي ساحة الفن العربي الأصيل من بوابة بغداد حيث جواد سليم وشاكر حسن آل سعيد، وحافظ الدروبي. في تلك الاثناء أيضا تعرفت على كبار فناني مصر من أمثال الدكتور أحمد نوار وعبدالوهاب عبدالمحسن وآخرين.

وبموازاة ذلك -والحديث لقنديل- كنت قد تعرفت مبكرا على الأدباء والشعراء والصحفيين الكبار من أمثال سعيد السريحي، وعبدالعزيز مشري، وعبدالله مناع، وعمر نجم، وأسامة عفيفي.. ثم كان اللقاء المهم مع الأميرة جواهر بنت ماجد، الذي اعتبره من أهم محطات مشوار الحركة التشكيلية بالنسبة لي ولكل المنتسبين لهذه الساحة الثرية.

شارك في التكريم لفيف من الفنانين السعوديين الكبار بينهم الفنان عبدالله حماس والفنان نبيل نجدي والفنان عمر بادغيش رئيس بيت الفنانين التشكيليين السابق بجدة وعمر الزهراني وايمن يسري ومحمد الشهري وباسم الشرقي وعلا حجازي وعبدالرحمن المغربي ومحمد الشهري وسعيد العلاوي وعبدالرحمن الحسني وريم الديني ومها عبدالحليم رضوي وسعود محجوب وسلوي حجر ووليد الزهراني وصادق غالب والاعلامي احمد شحاتة والفنان والشاعر المغربي محمد الشهدي رئيس تحرير سويفت نيوز وشعراء وادباء.