-A +A
صالح شبرق (جدة)

منذ التاسعة من عمره وهو يهوى التصوير، حيث اقتنت له والدته ـ رحمها الله ـ كاميرا تصوير احترافية في هذا السن وبدأ التصوير الاحترافي من سن مبكرة، وتأثر كثيراً بالمصورة العالمية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم الفيصل، حيث كان يتأمل زوايا التصوير في لوحاتها حتى أيقن أن التصوير له عالمه الخاص وقواعده الأساسية التي ينطلق منها الفنان الفوتوغرافي نحو التميز والإبداع.

إنه الفنان عبدالله عياش الذي شارك في عدد من المعارض الفوتوغرافية بمدينة جدة، وكانت له صور والتقاطات أهلته لأن يكون أحد أبرز الفوتوغرافيين.

يقول عياش عن عشقه للكاميرا: «عشقت التصوير في سن مبكرة بدعم وتشجيع من والدتي ـ رحمها الله، وساقني القدر أن تقع عيناي على لوحات صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم الفيصل، التي كانت بمثابة تحد بالنسبة لي أن التقط صوراً مماثلة لتلك التي أشاهدها في معارضها ومشاركاتها الداخلية والخارجية، والآن ولله الحمد تحقق حلمي وشاركت في العديد من المعارض والمسابقات وحصلت على عدد من الأوسمة والشهادات والتكريمات التي أفتخر بها».

وعن مستقبل التصوير الفوتوغرافي، أكد عياش أنه يؤرخ للزمن، موضحاً أن كاميرات الجوال ومؤثراتها أخرجت لوحات بزوايا غير صحيحة إلا عند القلة القليلة من محترفي التصوير والدارسين في معاهد متخصصة.

ووصف عياش التصوير الفوتوغرافي بأنه إيقاف للزمن وللقطة لن تتكرر، مؤكداً أنه فن توثيقي تاريخي عبر الزمان لا يمكن الاستغناء عنه، وأن ثقافة التصوير الفوتوغرافي في هذا الوقت تتمثل في التصوير بالظلال والأخيلة والتركيز على الظل والخيال ومصدر الضوء، موضحا أن الساحة الفنية السعودية تحمل أسماء كبيرة في الفن الفوتوغرافي.

وقدم عياش شكره للأميرة ريم الفيصل على دعمها وتشجيعها له، ووصفها بالأستاذة في عالم التصوير الفوتوغرافي.