-A +A
عبدالله غرمان (جدة) al3mri90@

وصف أكثر من 50 فناناً وفنانة تشكيلية الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية والناشطة الاجتماعية في العديد من المجالات الأميرة دعاء بنت محمد، بأنها أميرة العودة بتفاؤل والحلم والطاقة الإبداعية المحفزة للأعمال الفنية والثقافية والمجتمعية.

وأجمع الفنانون والفنانات خلال معرض تناغم تحت عنوان (فنون حظر التجوال) الذي أقيم في أحد مراكز الفنون بجدة بحضور الأميرة دعاء بنت محمد التي قامت بتكريم عدد من المشاركين وتسليم الجوائز للفنانين الفائزين من قبل لجنة تحكيم دولية، ومشاهدة عرض عدد من اللوحات الفنية لفنانين سعوديين وعالميين.

وذكرت الأميرة دعاء أن الفنانين والفنانات استطاعوا خلال فترة الحظر الاستفادة في إنتاج لوحات إبداعية خلاقة وقدموا أعمالاً فنية إبداعية جسدت المعاناة في المشهد الاجتماعي ما بين معاناة ألم وتطلعات حلم قادم ومستقبل أكثر جمالاً من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية.

وأشارت إلى أن النفوس الإبداعية والحركة الفنية شهدت الكثير من الأزمات والحروب والمعاناة والمرض مما حفزت الفنانين للخروج بلوحات فنية عالمية كانت مثار إعجاب في عالم الفن لأنها جسدت تاريخ الأزمات التي حدثت وما سببته من ألم أو معاناة أو إنجاز وفرح.

واعتبرت الأميرة دعاء أن اللوحة الفنية في الكثير من الأحيان مثل القصيدة أو الكتاب بل أكثر لأنها تجمع بين الفكر والعقل والقلب إلى جانب اللون الذي يعد أحياناً مع الفكرة مؤثرين إيجابياً في الوقوف ضد الأزمات ومشاركة المشاعر ومنح النفس الإنسانية الأمل و الفرح.

وأعلنت دعاء بنت محمد في ختام حديثها أنها ستسعى في المرحلة القادمة لدعم مسيرة الحراك الأدبي والثقافي وخصوصاً الحركة الفنية التشكيلية من خلال مبادرات عدة سوف تقوم بإطلاقها متى ما توافر المناخ المناسب لتقديم طاقات إبداعية وفتح جسور التواصل مع عواصم العالم لإقامة معارض فنية سعودية عالمية ليرى العالم إبداعات الطاقات السعودية والتي لا تقل بل تفوق لوحات كثيرة لفنانين عالميين.

وفي الختام قدم كل من الفنان جودت درويش، والفنان سامي الجفري لوحات عن الأميرة تقديراً وعرفاناً لجهودها المميزة واهتمامها ودعمها للحراك الفني في المملكة والوطن العربي.

وتعد الأميرة دعاء بنت محمد من رواد حركه الفن التشكيلي فهي فنانة تشكيلية وهي ناقدة تتفرد بتحليل اللوحة الفنية ورموزها وألوانها.