ممرات يتساقط فيها رطب النخل دون الاستفادة منه.  (تصوير: المحرر)
ممرات يتساقط فيها رطب النخل دون الاستفادة منه. (تصوير: المحرر)




ممشى المتنزه ينتظر التأهل والاهتمام.
ممشى المتنزه ينتظر التأهل والاهتمام.
-A +A
عبدالله السلمان (الأحساء) waw114@
قبل أكثر من 300 عام، كانت عين نجم بمدينة المبرز تتدفق بمياه كبريتية ساخنة، يقصدها الناس للاستشفاء من ألم المفاصل، وإلى وقت قريب جفت وبقيت أثراً بعد عين، تلك التي كانت محط انتظار القوافل واستراحة للحجاج.

وتحولت الساحات المحيطة بها إلى متنزه كبير بعد تأهيلها من الجهات ذات العلاقة، وسُورت العين التي شيدت 1115هـ على شكل قباب. ويؤكد الأهالي أن المتنزه بحاجة للمزيد من التطوير والنظافة، فهو تراثي يشدهم إلى تلك الرحلات القديمة مع الأجداد الأوائل، ومتنفس جميل يقع بين مفترق طرق، وبإمكانه أن يكون حياً أكثر مما هو عليه الآن.


قاصدو المتنزه أكدوا لـ«عكاظ» أنهم لا يرون عمال النظافة في المتنزه، فها هي قوارير المياه الفارغة، والقراطيس، والنفايات تتجمع والرمال تزحف على الممشى وداخل البساط الأخضر، أما ألعاب الأطفال فهي قديمة متهالكة، إضافة إلى وجودها على أرضية من الرمال، ويمكن استبدال أرضيتها بأفضل من ذلك، حتى لو كان بساطاً عشبياً اصطناعياً.

وأشار المواطن أحمد علي، إلى أن الممرات في المتنزه مليئة بما يتساقط من رطب وتمر، خصوصاً مع استمرار نضوجه هذه الأيام مع ارتفاع درجة الحرارة، وخلال المشي يلتصق في أحذية المتنزهين، وهي نعمة يجب إزالتها ووضعها في مكان يليق بها، أما تركها بهذه الكيفية فهو تشوه بصري.