محمد سميح
محمد سميح
-A +A
محمد سميح - m_smaih@
مكنت إدارة جامعة أم القرى 5 أكاديميات في مناصب قيادية، وتعد هذه القرارات الجريئة الأولى على مستوى الجامعة، نحو تمكين العنصر النسائي في مناصب قيادية يشاركن من خلالها في صنع القرار ووضع التصورات والخطط التنموية في التطوير والجودة والتحول الرقمي، من أجل مواكبة مستهدفات رؤية الوطن 2030.

وفتح الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل منذ توليه قيادة زمام الجامعة قبل 20 شهراً، 60 ملفاً نحو تحقيق مبدأ الجودة في التنفيذ والإنجاز النوعي بمبادرات مدروسة، ونجح في تلك الفترة في إنجاز 4 مشاريع لتطوير فروع الجامعة، وإنشاء فصول دراسية مستعجلة في القنفذة خلال 180 يوماً لحل مشكلات التكدس، إضافة إلى إعادة تهيئة البيئة الحالية.


وعن المستشفى الجامعي الذي مضى عليه 3 عقود حال بينه وبين مشروع الحلم، العديد من العوائق حتى وضع الدكتور عبدالله بافيل الحلول لانتزاعه من ملف المتعثرة إلى مشاريع الوطن التنموية الذي تتطلع وزارة التعليم ممثلة في جامعة أم القرى لخدمة منسوبيها وحجاج بيت الله الحرام، خصوصاً أنها لا تبعد عن مشعر عرفات الله الحرام سوى أمتار.

وأنتج المركز الإعلامي بالجامعة فيلماً تعريفياً عن الـ 20 شهراً، حيث تم فيها توطين 88 وظيفية أكاديمية مشغولة بغير السعوديين وتوظيف أكثر من 400 مواطن سعودي من ضمنهم أبناء أسر شهداء الواجب، علاوة على تطوير الكوادر البشرية لأكثر من 41 ألف مستفيد، والحصول على الاعتماد المؤسسي، إضافة إلى مبادرة تحسين الهوية البصرية للحرم الجامعي الذي كان عبارة عن مبانٍ صامتة في أرض قاحلة.