-A +A
رهف آل عمر Rmzalomar@
ما بين عرض وطلب.. وخسارة يتبعها ربح..

‏وسهر الدجى في البحث عن مشاهير


‏متواضعين في التكلفة..

‏والسرعة الهائلة في تعليق لوحات الإعلانات!

‏ينسى التاجر «متعمداً»!

‏كتابة بضاعة مخفضة

‏و«ضميرنا مخفض»

‏الغريب!

‏يحرص على توسعة المنشأة..

‏ويتطلع للربح والعلو!

‏ثم يغفو عن الصيانة والأمانة والبطانة!

‏وكأنه يشعل ناراً في ليلة ممطرة!

‏ولأن ضميره مخفض بحضور المال..

‏يتضجر من مسؤولي وزارة العمل!

‏ويرتعب من وزارة التجارة..

‏يلقي تهمه عليهم هنا وهناك..

‏وشعاره (ضيقوا علينا)..

‏والحل! (نخفض الضمير حبتين)

‏زودوها حبتين

‏ليس كما يعتقد بعض التجار..

‏أن بمخالفة الأنظمة

‏والبحث عن الأرخص «مكسب»

‏أصبح المستهلك أكثر وعياً بكل المنتجات

‏وقد يتفوق التلميذ على أستاذه!

‏اليوم التاجر وما يتاجر به..

‏أصبح جزءاً لا يتجزأ من نمط حياة..

‏في البيت والعمل والشارع..

‏حتى تغلغل مسمى (التجارة)

‏بكل أسف في بعض المنشآت الطبية..

‏التي من المفترض أن تكتسى بالبياض

‏وتكون آمنة بكل ما فيها..

‏التجارة خُلق ومبادئ..

‏بقدر الاهتمام بالجودة ومراعاة سلامة المستهلكين

‏بقدر ما يبقى أثر التاجر واسمه في السوق

‏وتخلق حينها «سمعة» طيبة تكسب من خلالها

‏مال دائم «مبارك»، زبائن دائمين..

‏على كل حال وفي الختام..

‏الشجرة (المثمرة) هي فقط التي «قد»

‏ترمى بالحجارة..