-A +A
أحمد الشمراني
• لا أحب هذه اللغة ولا أجيد استخدامها، لكنني أفهمها وأعرف (حروفها) وأعرف من أين تبدأ وأين تنتهي.

• نعم تربينا على أن هناك أستاذا وتلميذا وأخذنا من (قم للمعلم.....) منهجاً ودستوراً، ولكن ليس بالضرورة أن نفرضه على بعض المارة على حروفنا، فبعضهم يقول الزمن تغير، والتلميذ بات أستاذاً، والأستاذ بات تلميذا، فهل نقف هنا عند حرف العلة، أم نلجأ إلى السكون لكي نسلم.


• عبثاً أمرر لهم شطحاتهم ونطحاتهم، وعبثاً أضحك حينما أرى تلاميذ الدكتور عبدالله الغذامي يتناوبون على رد الدين له على طريقة (سنمار).

• في الإعلام وغير الإعلام أمثال سنمار كثر، والعاملين على إقرار المقولة التي عرفت به وعرف بها أكثر.

• لماذا أصبحنا غير أوفياء لبعض، ولماذا لم يعد هناك تلميذ يحترم أستاذه؟

• أسئلة فيها من التعب ما جعلني أسأل وأسأل هل نعيش في زمن تغيرت فيه الثوابت وأصبحت المبادئ في خبر (كان).

• يقول المبدع سليمان المانع:

‏خليل أنا عندي حكي

‏يفضح نهايات الرحيل

‏بس القدر مد الضياع..

‏خان الجواد بفارسه

‏لا يخدعك وهج الطموح

‏طريقنا مظلم طويل

‏مثل القمر وجهه قريب

‏لكن صعيب تلامسه

• استدلال أو تضمين أو إقحام ربما لا يفهم المعني به لماذا هنا ولماذا (العيال كبرت)، لكن أجمل الآراء هي التي تكتب إلى زمنين، زمن مضى وزمان آخر، وقاسم هذا الكلام المشترك تلاميذ تنكروا لأساتذتهم ومنهم بل أشهرهم مكرم محمد أحمد، الذي أنكر في عصر السادات أن يكون تلميذاً لهيكل وعمل جاهداً على نفي ذلك.

• وربما له في ذلك الوقت مبرره، لكن ما هو مبرر عيال تحاول أن تكبر على حساب أساتذة هم من ساهم في تأسيس من يسيرون عليه الآن.

• أخيراً:‏ نظر سقراط لأحد طلابه المزهو بنفسه المعتد بوسامته المعجب بشكله، ثم قال له:

‏تكلم حتى أراك.

• ومضة:

خل الطيور الخايبه.. بأفعالها الشينه تطير

‏ وإن كان طاحت.. ما تطيح إلا على أشكالها.