-A +A
أحمد الشمراني
ما نحن فيه اليوم رياضياً هو شيء مختلف فيه رؤية ملهم ومشروع دولة ولا يمكن تحت ظرف أن يتخذ منه بعض الجهلة عصا لجلد الماضي أو وسيلة للوصول إلى غاية.

الماضي هو لبنة الحاضر للذهاب إلى المستقبل، ويجب حمايته من متفلتين لا يعون المعنى الحقيقي للانفلات الذي هم عليه.


مسيرتنا الرياضية هي تاريخ ممتد أسسه وبناه ودعمه أفراد وجماعات لهم كل التقدير والاحترام.

هنا لست بصدد راصد التاريخ بقدر ما أنصف مرحلة بدأت تشوه من ثلة لا تفرق بين الجغرافيا والتاريخ، فكيف نقبل منهم ذاك الهراء.

كم مرة وصلنا كأس العالم، وكم مرة فزنا بكأس آسيا، ومن حقق كأس العالم للناشئين، وعام كم وصلنا إلى الدور الثاني في كأس العالم، ومن بنى الملاعب وشيد مقرات للأندية، ومن أسس للاحتراف، ومن أعطى الفيفا الضوء الأخضر لتنظيم كأس القارات، هذا ملمح بسيط جداً أردت به أن أنشط ذاكرة من يرشقون الماضي من لاعبين قدامى وإعلاميين خبرتهم في الرياضة تزامنت مع نشأة المساحات.

ماضينا اعتمد على كوادر وطنية عملت ودعمت وأنجزت ومن المعيب أن يتم استحضارهم من خلال معسكر منتخب استبعد منه لاعب واختير آخر ومن الواجب علينا أن نتصدى لهؤلاء بدلاً من السير في جهلهم لكسب الترند.

من تعنونهم بتشويهكم هم اليوم خارج الرياضة وتاريخهم محفوظ في ذاكرة الوطن فكفاية إساءات، وكفايه اختلاق أكاذيب؛ لتجميل قبحكم على حساب العظماء.

(2)

صنعوا منه (أسطورة) على حساب أسطورة الأساطير.

هوايته التصوير مع النجوم فلا تحرموه هذه الهواية بكلام تؤكده الصور.

ارتقوا العالم يتابعنا.

ومضة:

«حَتى لو عذرك يمحِي خطَاياك أنا طِبت».