-A +A
ماجد قاروب
الجميع ينعم بنتائج الاهتمام الكبير من الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في دعم وتمكين وحماية جميع أفراد المجتمع من خلال دعم السلطة القضائية والعدلية؛ للتأكيد على سيادة القانون وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد وهذا يظهر في أداء وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة ووزارة العدل وديوان المظالم والنيابة العامة وهيئة مكافحة الفساد.

رؤية 2030 التي يقود إدارتها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- عملت على تطوير القوانين واللوائح للتأكيد على المساواة بين جميع أفراد المجتمع خاصة في اتخاذ القرار وليس فقط في توظيف المرأة لتكون بالتساوي مع الرجل في القوى العاملة في القطاعين العام والخاص. نرى نماذج كثيرة جميعها بلا استثناء أثبتت قدرتها في إنجاح تجربة الثقة في قدرة المرأة السعودية على النجاح فيما يوكل إليها من أعمال ومهام. الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان شغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في شركة ألفا العالمية المحدودة وكانت الشركة سبّاقة في إتاحة المجال أمام السيدات السعوديات للتدريب المهني المتكامل والمنتهي بالعمل.


أطلقت الأميرة عام 2012 حملة رحلة «نساء جبل إيفرست» التي تهدف إلى التوعية ضد مرض سرطان الثدي وصنفتها مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن النساء الأكثر تأثيرا في العالم العربي، كما تصدرت قائمة الشخصيات الأكثر ابتكاراً بمجلة فاست كومباني. الأميرة أطلقت مبادرة (KSA10) المجتمعية والتي تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل شارك فيها 10 آلاف امرأة بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم مكنت المبادرة من الدخول إلى كتاب «غينيس» للأرقام القياسية العالمية. تم تعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي عام 2016، وأصبحت وكيل الهيئة لشؤون المرأة. نشاطها الملحوظ لدعم الرياضة النسائية جعلها تحصل على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي. عُيّنت رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وكذلك عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العريبة السعودية.

في عام 2018، أصبحت رئيسة لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية. وتعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، واُنتخبت عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية وأصبحت الرئيس الفخري التنفيذي للأولمبياد السعودي الخاص.

صندوق الاستثمارات العامة أعلن عن إطلاق شركة كياني برئاسة الأميرة ريما بنت بندر لتعزيز وإلهام الحياة الصحية للمرأة، وتهدف للاهتمام بكل ما يخص المرأة في مختلف خدماتها والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية والاجتماعية ولإلهام الحياة الصحية وكل ما يتعلق بجودة حياة المرأة وفق مستهدفات واضحة ومحددة لقطاع الصحة والرفاهية واللياقة البدنية لأكثر من مليون مستفيدة.

في الختام شكراً سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. نموذج رائع للشغف والحماس وحب العمل والنجاح والمثابرة لخدمة الدين والوطن.