-A +A
أحمد الشمراني
• قد أبدو في هذا اليوم بل في هذا المقال عاتباً وغاضباً، وقد تجد عزيزي القارئ بين السطور ما يبرر عتبي وغضبي وانفعالي، فبضدها تعرف الأشياء..!

• منذ هبط الأهلي وأحدهم لا شغل له ولا عمل إلّا الإساءة للأهلي من خلال تغريدات معلّبة اشتكى منها «القبح»، وإن ارتقينا في ردنا عليه لن يفهم عباراتنا، ولن يستوعب صياغتها، فلا يوجد في مزودته ما يمكن البناء عليه؛ لكي نأخذه إلى ما يسمى الرأي والرأي الآخر أو في رحلة تثقيف.


• كل تغريداته «يلو، وكبير يلو، وديربي يلو» في الوقت الذي لا نحتاج لمعرفة مستواه الثقافي إلّا لحذف بعض النقاط عن الحروف؛ لنصل إلى كلمة السر، وبعدها نستعين بمقولة أبي حنيفة..!

• وفي السياق ذاته تعالوا معي لنتأمل المشهد الإعلامي الرياضي الذي وصل إلى ما يسمى مجازاً أسفل السافلين من خلال التباري اليومي الذي عنوانه: «من سيكون أقبح من الثاني أكثر؟»، وهل هناك أسوأ مما يحدث أيها الأمناء على الكلمة وعورتها..

• «لا أظن أن لهذا التهور أي مبرر، وأتمنى أن نقف ضده ونحدّ من انتشاره بكل قوة، ونقلق كثيراً من تقبّله وكأنه مجرد حماس مشجع. مثل هذه المواقف تعتبر جرس إنذار وفرصاً ثمينة لمعرفة أصل الخلل المتمثل في غياب المهنية وفقدان حدود اللباقة في المناقشات المقيدة عادة وفي كل مكان بمعايير الأدب والمسؤولية والخطوط الحمراء».

• هذا الملمح اقتبسته من مقال الزميل فهد الدغيثر الذي اختار له عنوان: «تخلف الإعلام الرياضي.. إلى متى؟».

• ولا شك أن الزميل فهد مثل غيره من الغيورين على رياضة الوطن يتمنى أن يختفي التعصب وتظهر الموضوعية لمواكبة الذهاب للمستقبل ونحن نملك إعلاماً حصيفاً يشكل رافداً لهذا التطور ومواكباً له لا مقتصاً منه.

• يقول الزميل فهد الدغيثر في متن مقاله: «الذي دفعني للكتابة هنا سماعي لمقطع في إحدى ساحات تويتر قبل يومين يطالب فيه أحد المتحمسين بحمل (العجراء) وقد يراها البعض سلاحاً أبيض حسب تصميمها، والاعتداء على أحد لاعبي الفريق الخصم بعد خروج فريقه مهزوماً مستشهداً بحادثة قديمة عندما اعتدى اللاعب جمال فرحان على الحكم بضربة مباشرة في الوجه».

• يا ساتر، وصلت (للعجراء) يا زميلي العزيز..؟!

• أخيراً: «درب عقلك أن يكون أقوى من عواطفك، وألا ستخسر نفسك في كل مرة».