-A +A
أحمد الشمراني
• لا يمكن أن أفتي في نص اللائحة وروح القانون، فهناك من نذروا أنفسهم لهذا العمل المبني على معرفة وتخصص ومهارة تصل أحياناً ببعضهم للدفاع عن الباطل في وجه الحق.

• أصدقكم القول أن الخلل ليس في اللوائح، بل قد يكون في من يطبقها ويحمي هذا التطبيق من أي نقض أو تدخل لأي سبب.


• قضيتا كنو وحمدالله أسهل بكثير مما يحاصرهما من لغط قانوني، وأقل بكثير من أن تأخذا هذا الوقت، هكذا أرى ويرى معي من يتابع الرياضة وقضاياها.

• النصر الذي يقسو عليه إعلام بطل الدوري ووصيفه، قدم أدلته حجة تنطح حجة، وترك القانون يأخذ مجراه، إلا أن الأشخاص القائمين على تطبيق اللوائح ارتبكوا، وفي رواية أخرى أُربكوا.

• قضية كنو حكمت فيها غرفة فض المنازعات وأوصلها الهلال لمركز التحكيم، وكان يجب على المركز أن لا يأخذ كل هذا الوقت للبت في القضية تخفيفاً أو مصادقة على حكم الغرفة.

• إلا أن الوقت الطويل ربما يستفيد منه الهلال من خلال التدابير الوقتية، وهذا يجعلني أسأل: أليس في هذا مثلب قانوني؟

• أسأل ولا بأس أن أجيب على طريقة الشاعر محمد الثبيتي (رحمه الله) عندما قال: والليلُ يَعجَبُ مني ثُم يسألُني بوابةُ الريحِ.. ما بوابةُ الريحِ؟ والربط بين الحالتين فيه رمزية تعمدتها لكي أكون كما كان عليه الدكتور عبداللطيف بخاري أمام متعصبين لا يرون إلا ما يراه إعلامهم.

• قضية حمدالله الحق فيها واضح، لكن المشكلة أن ثمة ارتباطاً محلياً ودولياً، وهنا ورطة احتراف وانضباط وخوف من قادم مجهول.

• تم التحقيق، وتم قبلها فحص التسجيلات، فماذا تنتظرون؟

• النصر الذي يقسو عليه الإعلام، أقصد إعلام بطل الدوري ووصيفه، صاحب حق، وقاعدته من زمان ما يضيع حق وراه مطالب، إلا أن لائحة جديدة ظهرت في البخت فجأة فيها شاهد رُمز له بـ«شخصية اعتبارية» يقال إنها قدمت جديداً مفيداً لصالح الاتحاد، مع إيماني التام أن الشخصيات الاعتبارية لا علاقة لها بقضايانا الرياضية كبيرها وصغيرها، فمن يمثل الأندية هم رؤساؤها، وما يعتمد عليه هو الاتفاقات المحررة وليس قال فلان وكتب فلان.

• ترددكم في البت في قضايانا الرياضية لا يتواكب وديناميكية المرحلة على كافة الأصعدة، قضيتان كشفتا المستور، فماذا بعد يا لجاننا القضائية؟

• أخيراً: «لا أعترف بالانتقام ولا رد الوجع بالوجع، ولكن أعرف صغر هذه الدنيا وسرعة دورانها».

• ومضة:

«عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطئ في حق أحد منهم، تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم».