-A +A
أحمد الشمراني
في الوقت الذي كان يفترض فيه من رئيس الأهلي ماجد النفيعي الصمت ولا غير الصمت، ظهر وبان بحضور إعلامي يؤكد أن مسألة الهبوط عمل له ما يبرره مع أن العالم عالم كرة القدم المحلي والعربي والآسيوي ما زال يتعامل مع الهبوط على أنه كارثة يفترض أن تعالج ولو بقرار استثنائي من المؤسسة الرياضية..!

الحزن مخيم على كل بيت أهلاوي بسبب فاجعة الهبوط، بل إن أكثرنا ما زالوا غير مصدقين، وبطل الرواية السوداء يظهر وكأن الأمر طبيعي، ويحدد دونما خجل مستقبل النادي بتصريحات قلت معها لقد أطلق ماجد النار على قدميه..!


والمؤلم والمستفز تأكيده أن السير موسى المحياني مستمر، وهو يدرك قيمة موسى عند كل الأهلاويين بمن فيهم أعضاء يعملون في الإدارة.

هبط الأهلي يا ماجد والجماهير تعيش حالة لم تعد تقبل معها وجودكم في النادي، وبدلاً من أن تحترم هذه الرغبة تأتي لتزيد جراحها إيلاماً بكلام لو استشرت أصغر مشجع قبل أن تظهر لنصحك بالصمت والابتعاد عن الإعلام، لكن يبدو أن من استشرت لكي تظهر لا يحبك فقد رماك بنصيحة بلهاء في عين العاصفة..!

لن أسميها غلطة الشاطر بقدر ما أسميها عدم احترام للكيان وجماهيره..!

فحديثك يا صديقي امتداد لابتسامتك في مباراة الشباب وفي الحالتين أنصحك نصيحة محب أن تعجل في طلب الجمعية العمومية، وتسلم هذه الجمعية الأمانة إن وجدتم من يستلمها بوضع أقل ما يقال عنه (جثة هامدة)..!

سأنضم إلى ركب المطالبين بضرورة تدخل الوزارة في إيجاد حل بعدم هبوط الأهلي الذي ولد عملاقاً، فمن الواجب أن يبقى العملاق كما أراد له الأمير عبدالله الفيصل.

فحديث الرئيس يا سمو الأمير قد يكون خارطة طريق للدرجة الثانية، فمن أمات الأهلي اليوم سيدفنه غداً، والمعنى في جراب الحاوي..!

أما أنت أيها الشامت فتظل عندنا أقل من أن ننظر إليك، فدموع الرجال غالية يا (.....)..!

• ومضة:

كنت أقول المفارق بينا مستحيل

فكرةٍ مرت فبالي وهملتها

‏لين ما طحت في درب الفراق الطويل

‏وصارت أشياء واجد ما تخيلتها

‏في غيابك تحملت الغياب الثقيل

‏وكل حاجة تضايقني تحملتها

أخ يا كلمة أحبك بيوم الرحيل

وصلت لطارف لساني ولا قلتها