-A +A
أحمد الشمراني
من أين أبدأ الكتابة عن (خالد الفيصل)، من هناك حيث المكان والمكانة، أم من خلال قصة إعجاب شكلت ثقافتي..؟

الأمير خالد، والشاعر خالد، والمثقف خالد، والمسؤول خالد، (مجموعة إنسان) في إنسان واحد، فهو -أي خالد الفيصل- (جامعة) أنهل منها كل يوم جديداً في شتى مناحي الحياة.


من أقوال الملهم خالد الفيصل: ‏لم نقف يوماً على أطلال الفشل نبكي، ولا غرنا نجاح أن نلزم عتبته ونركن إليه، ليس عيباً أن نخطئ، لكن العيب أن نستمر في الخطأ أو لا نستفيد من أسبابه في مستقبل أعمالنا.

قلما نجد شخصية تتمتع بما يتمتع به خالد الفيصل، فهو مميز أينما حل، ومتفرد يتغنى بمميزاته الكل، فإن تناولنا شخصيته الفذة من ناحية الإمارة وجدناه مقصد أفراد المجتمع كباره قبل صغاره، وإن تذوقنا شهد فكره ألفينا ذلك الأديب الأريب المسدد المصيب الشاعر الذي لا يجارى، والرسام الذي لا يبارى، يجعل الجميع لإبداعاته وروائعه أسارى ومن فرائده وأولوياته حيارى.

‏خالد الفيصل أستاذ إن تحدث، ومثير إن صمت، لكنني أحب فيه كاريزما نادراً ما تجدها في غير خالد.

عفّ الزمان وكل شيٍ معه عف

إلاّ الوطن والله ما عنه عفّيت..

وهنا يضع الملهم خالد الفيصل أمامنا عناصر القدوة في المجتمع أربعة:

«‏الأب في منزله، ‏الأستاذ في مدرسته، ‏الخطيب في مسجده، ‏المسؤول في إدارته»، فإن صلحت صلح بعدها المجتمع.

من غريب الدار، إلى يا سحابة، مروراً بالمعاناة، وليس نهاية بدستور يالساحل الغربي، عشت كل تفاصيلها إعجاباً ونزقاً عاطفياً جعلني ذات مساء أدعي في حوار مع النفس أن هذه الصور الشعرية تمثل اتساع دائرة حب لم تزده السنين إلا نضوجاً..

في مجلسه تجد السياسي والرياضي والمثقف، وفي كل أمر يتحدث أو يناقش فيه يقدم لك الخلاصة في كلمات فيها العنوان والتفاصيل..

التربية والتعليم أساس المكون المعرفي للإنسان، وركيزة التنمية البشرية التي تنهض على أكتافها الأمم.. هذه إحدى مقولات خالد الفيصل التي وجدتها بين أقوال فلاسفة في تويتر.

أخيراً، حاولت أن أشبع إعجابي بهذه الشخصية من خلال هذه الأسطر التي لا يمكن أن ترقى إلى حجم إعجابي وانبهاري بخالد الفيصل، لكن أبجديتي لم تسعفني، واكتفيت بهذه الومضة، ومضة الختام من دايم السيف إلى خالد الفيصل:

أصور معاناتى حروف وابيات

‏ يلقى بهـا راعي الولع جـاذبية.