مدرسة وفرت لها حافلات لنقل الطلاب. (المحرر)
مدرسة وفرت لها حافلات لنقل الطلاب. (المحرر)
-A +A
إبراهيم الأكلبي (بيشة) ibrahimalaklobi@
تغيب خدمة النقل المدرسي عن طالبات مجمع مدارس (جمرة بنت الحارث)، بمركز (العبلاء)، التابع لمحافظة بيشة، وذلك منذ بدء العام الدراسي للعام الثاني على التوالي، حيث لم يتم توفير حافلات لنقل الطالبات من المركز والقرى التابعة له لمدرسة (جمرة بنت الحارث) بـ(جرد) التابعة لتعليم منطقة الباحة، حيث تدرس طالبات مركز العبلاء في تلك المدرسة التابعة للباحة؛ نظراً لعدم توفر مدرسة بنات بمركز العبلاء (غربي بيشة).

وقال دربي الحصنة: «يعاني سكان مخطط العبلاء (غربي بيشة) من غياب خدمة النقل المدرسي لبناتهم في كافة المراحل الدراسية الثانوية والمتوسطة والابتدائية والطفولة المبكرة والروضة، حيث يدرس جميع هؤلاء بمجمع جمرة بنت الحارث التابع لتعليم الباحة، ومع هذا العدد الكبير من الطالبات لم يتم توفير وسائل نقل مدرسي لهن أسوة بزميلاتهن، رغم أن لدينا في مخطط (العبلاء) مايقارب 40 طالبة يحتجن توفير حافلة مدرسي لنقلهن، كما أن الحاجة قائمة لتوفير وسائل نقل للقرى الأخرى التابعة لمركز العبلاء. وبحسب دربي، فإن مسؤولي النقل المدرسي أفادوه بإمكانية توفير حافلة واحدة لمخطط العبلاء والقرى التابعة له.


وأضاف: «إن هذا الأمر غير منطقي نظراً للعدد الكبير من الطالبات الذي لا تكفيه حافلة واحدة، إضافة إلى تفاوت المسافات بين القرى وتباعدها، مما يتطلب وقتاً أطول حتى يعود الطالبات لمنازلهن، كما أن هناك قرى بعيدة وطرقها ترابية غير معبدة، ونطالب متعهد النقل المدرسي بتوفير وسائل نقل مناسبة لكل قرية حسب ظروف المسافة ووعورة الطرق وتوفير حافلة خاصة لنقل الطالبات من مخطط (العبلاء) إلى المدرسة كون الطريق مسفلتاً».

وبين علي الأكلبي بقوله: «منذ العام الدراسي الماضي وبناتنا محرومات من النقل المدرسي بمخطط العبلاء؛ الذي يقطنه عدد كبير من السكان وجميعهم غير قادرين على إيصال بناتهم للمدرسة بشكل يومي، ونطالب بتوفير نقل مدرسي لبناتنا، حيث إن أغلب أولياء الأمور مرتبطون بأعمال وظيفية خارجة المنطقة، ويعاني بناتهم في سبيل الوصول للمدرسة والعودة منها، ونأمل من تعليم منطقة الباحة العمل على توفير مطلبنا بتوفير نقل مدرسي لطالبات مخطط العبلاء، وليس الحال مع الطلاب بأفضل من الطالبات حيث تنعدم خدمة النقل المدرسي لطلاب مدرسة العبلاء منذ سنوات، بينما هناك طلاب يضطرون للسير على أقدامهم للوصول للمدرسة والرجوع منها».