-A +A
«عكاظ» (تبوك)

رعى أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، مساء أمس، حفل تخريج الدفعة الـ 15 لحملة البكالوريوس والدفعة الـ10 لحملة الماجستير من طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان للعام 1443- 1444هـ، والبالغ عددهم نحو ٤٠٠ خريج وخريجة، وذلك بمقر الجامعة بتبوك.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل المشرف العام على جامعة فهد بن سلطان الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، ورئيس الجامعة الدكتور سعد بن فرحان القرني، وأمناء مجلس الجامعة.

بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المُعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم مسيرة الخريجين والخريجات، بعدها ألقى رئيس الجامعة الدكتور سعد القرني كلمة قدم فيها شكره وامتنانه لأمير منطقة تبوك على تشريفه الحفل ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم، كما شكر أولياء الأمور على دعمهم وتشجيعهم لأبنائهم ولأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على عطائهم، متمنياً للخريجين والخريجات التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.

وأشار إلى أن الجامعة خطت خطوات حثيثة في تطوير وتنويع برامجها الدراسية وتعزيز شراكتها مع القطاع العام والخاص في منطقة تبوك وخارجها في مجال التعليم والتدريب والأبحاث والخدمة المجتمعية، بما يعزز من قيمة الجامعة التنافسية ويخدم المجتمع واحتياجات سوق العمل، والتي تأتي إيماناً من الجامعة بدورها المحوري في مواكبة النهضة الشاملة التي تعم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده.

عقب ذلك ألقيت كلمة الخرجين ألقاها نيابة عنهم الخريجة رهف بنت محمود البلوي أكدت من خلالها بأن التخرج ليس الغاية وإنما بداية لتكريس ما تعلموه ليكون واقعا يرتقي بهم لرؤية هذا الوطن ومواصلة تحقيق الأهداف والطموحات، معربة ونيابة عن زملائها الخريجين عن شكرهم وعرفانهم لأمير منطقة تبوك لمشاركتهم فرحتهم الذي قدم الكثير لهذه المنطقة ولأبنائها حبا ووفاء.

كما ألقت الطالبة نوف بنت عبدالله التويجري كلمة باللغة الإنجليزية نيابة عن زملائها المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية قالت فيها: «سنعود بعد هذه الرحلة التعليمية الطويلة للوطن لنخدمه، بكل ما نملك وسنثبت ذلك في واحدة من أكبر المشاريع في العالم «نيوم»، معربةً عن شكرها باسمها ونيابةً عن زملائها المبتعثين لكل من أتاح لهم فرصة التعلم في كبرى جامعات العالم، لتكون عودتهم إلى وطنهم عودة بناء ونماء».

بعد ذلك قام بتدشين كلية الطب البشري بالجامعة، أحد أهداف الجامعة الإستراتيجية المنبثقة من رؤية المملكة 2030 لتأهيل كوادر شابة قادرين على الإسهام في النهضة التي تشهدها المملكة محليا وعالميا في جميع القطاعات ذات العلاقة بالمجال الطبي بكل اقتدار ومهنية عالية، وشاهد والحضور عرضا مرئيا عن الكلية.

وفي ختام الحفل سلم وثائق التخرج لممثلي الأقسام من الخريجين والخريجات الأوائل، كما التقطت الصور التذكارية مع الخريجين.

وقال أمير المنطقة في تصريح صحفي: "الحمد لله هذا يوم سعيد للجميع، وبالذات لأسر الخريجين والخريجات الذين كان لهم الدور الأكبر في تعليم أبنائهم وبناتهم، إضافة إلى معلميهم، والجامعة -ولله الحمد- عندما أسست كان الغرض منها رفع مستوى التعليم والخريجين، وقد جير الجميع في الجامعة الشكر باسمي ولكن الحقيقة أن الفضل لله ثم لهم، أعضاء ومؤسسين وكل أبناء وبنات تبوك، مشيداً بدور رجل الأعمال صبيح المصري وللمشرف العام ورئيس الجامعة وكل من عمل على تشييد الجامعة التي وصلت اليوم إلى ما وصلت إليه، مؤكداً أن الوطن وفي عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده عصر الرؤية والازدهار، ودائماً وطننا بمشيئة الله في خير ونعمة.

حضر الحفل وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة، وجمع من أولياء أمور الطلاب والطالبات.