تشوهات بصرية على جنبات طريق الملك عبدالله ببريدة.
تشوهات بصرية على جنبات طريق الملك عبدالله ببريدة.
-A +A
عثمان الشلاش (بريدة) okaz_online@
على رغم أن طريق الملك عبدالله ببريدة، الممتد من الشمال للجنوب، من الطرق التي سهلت الحركة المرورية وقللت الاختناقات السابقة داخل المدينة، إلا أن الطريق يعاني في بعض الأجزاء منه خصوصاً جنوب بريدة من تشوهات بصرية وبيوت قديمة أشبه ببيوت الأشباح، وهذا بطبيعة الحال يخالف توجه منظومات العمل البلدي في المدن، الذي يعتمد على معالجة التشوهات البصرية كما يحدث الآن وجعل البيئة أفضل كما ذكر وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل في تصريح سابق، أن طريق الملك عبدالله، يعاني من قلة المخارج خصوصاً في تقاطعه مع طريق الملك فهد، وهي منطقة حيوية ولا بد من إيجاد حل مستقبلي لهذه الأزمة.

عن هذه الإشكالية، يتحدث عدد من المواطنين، فيقول علي الحربي: «لا شك أن الطريق حل مشكلة كانت معضلة كبيرة بالنسبة لسكان مدينة بريدة، وهي الانتقال من الجنوب للشمال والعكس، وهذا أمر إيجابي فالطريق يفتقد لتوزيع المخارج بشكل يخدم انسيابية الحركة المرورية، وكذلك ننتظر ربط الطريق بطريق الرياض القصيم المدينة المنورة، كما أتمنى القضاء على التشوهات البصرية المتمثلة بالبيوت القديمة، وأجزاء المنازل التي تمت إزالتها مع إعادة تأهيل الكوبري الموجود أمام مستشفى الملك فهد التخصصي لضيق طريق الخدمة، وكذلك وضع سياج في شمال الطريق بعد الدائري الشمالي لوجود الإبل، خاصة قرب طريق بريدة حائل القديم».


وأضاف محمد الدخيل: «الطريق خدم بريدة لكنه يحتاج إلى بعض الإصلاحات أولاً، وزيادة عدد المخارج على جنبات الطريق؛ لأن الحركة المرورية في بريدة تزيد مع زيادة الكثافة السكانية، إذ إن بريدة مدينة اقتصادية الآن وتحتاج أن تكون الطرق فيها واسعة وذات مخارج متعددة، والقادم من الشمال بعد تجاوز طريق الملك فهد لا يستطيع دخول الطريق الرئيسي إلا بعد تجاوز الإشارة الضوئية المجاورة لبوابة إمارة المنطقة، والقادم من الشمال لا يستطيع دخول طريق الملك فهد إلا بعد تجاوز الإشارة الضوئية، كما أن التشوهات البصرية وسكن العمالة يطلان على الطريق مما يشكل تشوهاً بصرياً، وهذه أبرز الملاحظات».