-A +A
«عكاظ» (جدة)
حظيت المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالتسجيل في مبادرة التبرع بالأعضاء باهتمام المجتمع السعودي، وأعلن عدد من الأمراء والوزراء في الدولة تسجيل أسمائهم اقتداء بالقيادة، وهذا ليس جديداً على شعب يلتف حول قائده في كل المراحل ويقف مع أبناء بلده بسخاء. وليس غريباً على الملك سلمان رائد العمل الإنساني ليس في السعودية بل في العالم أجمع أن يبادر بإعلان التبرع بأعضائه لصالح المرضى من أبناء شعبه وأمته وإن دل فإنما يدل على الحب الذي يكنه القائد لشعبه وأمته. وكان خادم الحرمين الشريفين السباق دائماً في العمل الإنساني من خلال مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية في عدد من البلدان العربية والإسلامية ونجح في منع المجاعة ورفع المعاناة عن شعوب المنطقة والعالم.

لقد جاءت هذه المبادرة بناء على توجيهات ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الذي شدد على ضرورة تسخير التقنية لدعم وخدمة جميع المبادرات الوطنية، إذ أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) والمركز السعودي لزراعة الأعضاء إطلاق خدمة التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء عبر موقع «توكلنا» الإلكتروني وعبر تطبيقها على الهواتف النقالة خدمةً لمرضى الفشل العضوي النهائي وترسيخاً للعمل الإنساني الساعي إلى غرس قيم التكافل والمحافظة على النفس البشرية.


وتهدف القيادة السعودية في هذه المبادرة إلى تعزيز روح التعاون والتكافل والإخاء بين الشعوب والحرص على مبدأ الإنسانية التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي، إضافة إلى التشجيع على ثقافة التبرّع بالأعضاء في سبيل الحفاظ على حياة المرضى الذين يتوقف إنقاذهم على زراعة الأعضاء.