-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
لا يزال نظام الملالي يواصل المساومة والابتزاز في الملف النووي، فبعد تعليقه العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي، لوح بخطوة تراجع إضافية. وهدد مندوبه لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا كاظم غريب آبادي، أمس (الأربعاء)، بأنه إذا لم يتم رفع الحظر فإن تسجيلات كاميرات المراقبة في المواقع النووية سيتم محوها في غضون ثلاثة أشهر. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أن مفتشيها أكدوا بدء إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، في خطوة أخرى نحو خرق التزاماتها. وكشفت في تقرير سري أن طهران أضافت 17.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إلى مخزونها. وأعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك عن أسفها العميق لقرار إيران الحد من زيارات المفتشين، مشددة على طابعه الخطر.

وفي ديسمبر الماضي، أقر مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المحافظون، قانونا يطلب من حكومة الرئيس حسن روحاني تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.