الفحص من منزل لمنزل في قرية هندية.
الفحص من منزل لمنزل في قرية هندية.
-A +A
«عكاظ» (لندن، واشنطن، ملبورن) OKAZ_online@
إنها ليست هواية؛ بل هي إدمان! كوفيد-19 يدمن تحقيق أرقام جديدة، ليس فيها ما يبعث الطمأنينة في النفوس التي أعياها التصدي له. فقد دنا أكثر فأكثر بلوغ عدد المصابين عالمياً بفايروس كورونا الجديد 20 مليون نسمة؛ إذ بلغ أمس (الأحد) 19.81 مليون. وواصل عدد الوفيات ارتفاعه ليبلغ 729.661. وتتجاوز عدد الوفيات في البرازيل 100 ألف، إثر إعلان ريو دي جانيرو 49.970 إصابة جديدة و905 وفيات (السبت). وشهدت أستراليا أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن تفشي الوباء في يوم واحد. وتخطى عدد الوفيات في جنوب أفريقيا 10 آلاف شخص. وباتت الهند تنافس البرازيل في عدد الإصابات اليومية؛ إذ أعلنت أمس 64.399 حالة جديدة. وتوفي 9 أشخاص بسبب حريق اندلع في فندق مستأجر لعزل المصابين بكوفيد-19، في مدينة فيجاياوادا، بولاية أندرا براديش أمس (الأحد). وفي الهند أيضاً، أعلن اتحاد أطباء الهند أمس أن 196 طبيباً توفوا بكوفيد-19.

وفي أمريكا اللاتينية والوسطى تحول ثلاثي المكسيك، بيرو، تشيلي إلى رباعي بعدما انضمت إليه كولومبيا. وأضحى هذا الرباعي يحتل المراتب السابعة (المكسيك)، والثامنة (بيرو)، والتاسعة (كولومبيا،)، والعاشرة عالمياً (تشيلي). وفيما تخطو المكسيك وبيرو صوب نصف مليون إصابة؛ تزحف أعداد المصابين صوب 400 ألف في كولومبيا، وتشيلي. وأعلنت فيتنام أمس ارتفاع عدد حالاتها إلى 812 إصابة، وقالت إن 355 منها ذات منشأ محلي. وذكرت الصين أمس أنها سجلت 23 إصابة جديدة السبت، 15 منها محلية المنشأ، معظمها في تشينجيانغ، معقل الأقلية المسلمة في البلاد. وفي أوروبا الشرقية، أعلنت رومانيا أمس 1.300 إصابة جديدة، ليقفز العدد الإجمالي للمصابين إلى أكثر من 60 ألفاً. كما أعلنت الجمهورية الآيرلندية أمس 174 إصابة جديدة، وهو أكبر عدد من الإصابات هناك منذ 15 مايو الماضي.


وفي بريطانيا، كشفت نتيجة استطلاع للرأي أجرته جامعة كينغز كوليدج العلمية المرموقة في لندن (الأحد) أن 30% فقط من البريطانيين قالوا إنهم سيسعون إلى الحصول على التطعيم، حال ظهور مصل واق من وباء كوفيد-19. وبدا واضحاً أن البريطانيين فقدوا الثقة بالعلم، وبالسلطة التي تحكمهم، وهي حكومة حزب المحافظين التي يتزعمها بوريس جونسون. وفي أمريكا، ذكرت «نيويورك تايمز» أمس أن تحليلاً أجرته لأرقام صادرة عن المركز القومي للحد من الأمراض ومكافحتها يشير إلى أن 200.700 شخص توفوا خلال الفترة من مارس إلى يوليو 2020، في أتون جائحة كورونا. ويفوق هذا الرقم عدد الوفيات المعلنة رسمياً بسبب الوباء بأكثر من 54 ألفاً. وتشير الأرقام إلى أن ولاية نيويورك وحدها توفي فيها أكثر من 27 ألفاً خلال الفترة نفسها. وذُكر أمس أن السلطات الأمريكية جنّدت 6 آلاف أب وأم لفحص إصابتهم بفايروس كورونا الجديد من خلال مسحات الأنف، مرتين أسبوعياً، في إطار دراسة لمعرفة عدد الأطفال الذين تنتقل إليهم عدوى الفايروس. وفي لندن، شدد رئيس الحكومة جونسون أمس على أن فتح المدارس في موعدها المعتاد مطلع سبتمبر القادم هو أولوية قصوى لحكومته. ويشك البريطانيون في إمكان تحقق ذلك، في أتون الموجة الراهنة من العدوى الفايروسية، وضبابية ظهور لقاح من المحتمل أن يوقف الجائحة عند حدها.