وسط تزايد ظاهرة التسول في صنعاء وعدد من مناطق سيطرة الحوثي، حذرت منظمة تقييم القدرات المعنوية أمس (السبت) من فقدان الريال اليمني نصف قيمته نتيجة سياسة المليشيا المدمرة للاقتصاد وانتشار وباء كورونا.
وقالت المنظمة في بيان «إن انهيار الريال في مناطق سيطرة الحوثي سيؤدي إلى تضخم الأسعار في أسوأ الأحوال»، لافتة إلى أن القيود التي تفرض على الحركة التجارية وحركة المدنيين والركود في جميع أنحاء البلاد وتزايد تكاليف الاستيراد، محذرة من انهيار العملة اليمنية خصوصاً أن الحكومة تعتمد على التمويل الخارجي.
وذكرت تقارير إعلامية في صنعاء، أن نسبة التسول زادت بشكل مخيف مع بروز أزمات إنسانية واجتماعية في ظل انتشار كورونا، ولفتت إلى أن الشوارع وباحات بوابات المحلات التجارية تحولت إلى مواقع يفترشها المتسولون بدلاً عن الباعة.
ويرى ناشطون أن ممارسات المليشيا وبلطجة عناصرها سبب رئيسي لانتشار الفقر والبطالة، مؤكدين أن عناصر الحوثي تستغل كورونا للسطو على أموال التجار وأصحاب المحلات بالقوة. من جهة أخرى، شنت المليشيا أمس حملة اختطافات في مديرية عتمة بمحافظة ذمار.
وقالت المنظمة في بيان «إن انهيار الريال في مناطق سيطرة الحوثي سيؤدي إلى تضخم الأسعار في أسوأ الأحوال»، لافتة إلى أن القيود التي تفرض على الحركة التجارية وحركة المدنيين والركود في جميع أنحاء البلاد وتزايد تكاليف الاستيراد، محذرة من انهيار العملة اليمنية خصوصاً أن الحكومة تعتمد على التمويل الخارجي.
وذكرت تقارير إعلامية في صنعاء، أن نسبة التسول زادت بشكل مخيف مع بروز أزمات إنسانية واجتماعية في ظل انتشار كورونا، ولفتت إلى أن الشوارع وباحات بوابات المحلات التجارية تحولت إلى مواقع يفترشها المتسولون بدلاً عن الباعة.
ويرى ناشطون أن ممارسات المليشيا وبلطجة عناصرها سبب رئيسي لانتشار الفقر والبطالة، مؤكدين أن عناصر الحوثي تستغل كورونا للسطو على أموال التجار وأصحاب المحلات بالقوة. من جهة أخرى، شنت المليشيا أمس حملة اختطافات في مديرية عتمة بمحافظة ذمار.