أعلنت وزارة الحج نجاح خطتها التشغيلية لمرحلة المغادرة بعودة أكثر من 1.8 مليون حاج إلى بلدانهم. وقال نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط إن برنامج تفويج الحجاج المغادرين إلى المنافذ البرية والبحرية والجوية تم بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية والأهلية حرصًا على تحقيق انسيابية كاملة لمغادرة الحجاج إلى بلادهم من خلال النظام الآلي لمراقبة التفويج بالتكامل مع الهيئة العامة للطيران المدني وشركات نقل الحجاج ولجان المراقبة والمتابعة بفروع الوزارة ومؤسسات أرباب الطوائف والنقابة العامة للسيارات والشركة المشغلة للنظام الموحد لحجاج الخارج.
وساهم البرنامج في التحقق من جاهزية مراكز مراقبة التفويج على مخارج مكة المكرمة والمدينة المنورة ومركز مراقبة التفويج بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومراقبة سلامة عمليات تفويج الحجاج بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومراقبة عمليات تفويج الحجاج إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وميناء جدة الإسلامي بمحافظة جدة، ومعالجة معوقات تفويج الحجاج بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنافذ المغادرة بجدة والمدينة طوال مدة البرنامج.
ووفقا لمركز المتابعة والمراقبة والتحكم والقياس بلغت عمليات إرشاد ضيوف الرحمن بمكة المكرمة نحو 10622 عملية عن طريق المرشدين و2320 تم إيصالهم عن طريق النقل الموحد، في حين بلغت عملية إرشاد ضيوف الرحمن في المدينة المنورة 6246 حالة. وكشف المركز عن تسجيل 2310 مخالفات عبر الأعمال الميدانية للجنة الظواهر السلبية.
وساهمت مبادرة «إياب» بالتعاون بين وزارة الحج والعمرة والهيئة العامة للطيران المدني والجهات ذات العلاقة في تسهيل إنهاء إجراءات سفر الحجاج آلياً من مقر إقامتهم وقبل الوصول إلى المطار، واستهدفت المبادرة خلال حج هذا العام الحجاج المغادرين إلى دول (إندونيسيا، والهند، وماليزيا).
وتقدم مبادرة «إياب» خدمات إلكترونية متخصصة في التفتيش الأمني للأمتعة ونقلها إلى المطار قبل موعد السفر وإنهاء إجراءات بطاقة الصعود للطائرة مع أمتعة الحاج من مقر إقامته، وتسجيل مغادرتهم آلياً قبل الوصول إلى المطار، وذلك من خلال مسارات إلكترونية متخصصة، إضافة إلى تحسين وإثراء تجربة السفر عبر مطارات المملكة، من خلال توفير بيئة منفردة تعطي انطباعاً متميزاً وتعكس ثقافة وحضارة المملكة العربية السعودية عن طريق إقامة معرض وصالة تقدم مفهومًا جديدًا لضيافة وتوديع ضيوف الرحمن.