أينَ أيامُكِ والهمسُ الحنـــونْ
وابتساماتُكِ والحُسنُ المـــصونْ
كذبت تلكَ الأمانيُّ كيفهـــَـــــا
لفها النسيانُ في صمتٍ حـــزِينْ
أفلمْ نقطفْ أعطَار المنــــــــى
من جنى الوردِ وزهرِ الزيـــزفونْ
وألمْ تجرِ دموعِي عندمـَــــــا
كُنتُ أستدنيكِ في عُمقِ العيـــونْ
وألمْ يهتف فؤادِي بالــــهـوى
في صباحاتٍ رقيقاتِ الفُتــــــونْ
وحديثٌ طالَ فيما بيننــَــــــــا
كنسيمٍ مرّ ما بينَ الغُصـــــــــونْ
كيفَ سافرتِ وأحلامُ الصِّـــبا
في جحِيمٍ من عذاباتِ الظُنــــونْ
ولكَمْ من قائلٍ ما شأنـــــُــــــهُ
يُنكرُ السلوى وتَذكارَ الشُجــونْ
هل ترى قد ضاقَ من ترحالـهِ
أو ترى أضناهُ إصرارُ السُكــــونْ
أو لهُ شكوى فمن يعرفُهـــــــا
أو له عُذرٌ إلى بعضِ الشــــؤونْ
نِعمٌ : قد كانَ أمسي عابســـــاً
بئسَ للخوفِ وللأمسِ الخـــؤونْ
الهمسَ الحنونْ
8 سبتمبر 2019 - 17:24
|
آخر تحديث 8 سبتمبر 2019 - 17:24
مصطفى زقزوق
تابع قناة عكاظ على الواتساب
شعر : مصطفى زقزوق