الأمير خالد الفيصل يضع حجر الأساس لمشروع النفع العام.
.. ومتحدثا للأهالي في ورشة عمل الجموم.
.. ويشهد توقيع الاتفاقات بين «هايكنج السعودية» وبلدية مدركة.
دعا مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أهالي المنطقة إلى ترويج ملف الاستثمار على رجال الأعمال.
وأكد لدى مخاطبته الأهالي في زيارته أمس (الأربعاء) لمحافظات الجموم والليث وبحرة، أنه لا يمكن عمل استثمار اقتصادي في المحافظات ما لم يسع إنسان المحافظة بنفسه لطرق أبواب أصحاب الرساميل للاستثمار في المحافظات والمراكز، وقال: «لا تنتظروا أحدا ليأتيكم إلى محافظاتكم للبحث عن الاستثمار والمشاريع، بل اذهبوا إليهم واقنعوهم بجدوى مشروعهم، ومدى المكسب الذي سيحصلون عليه أكثر من المدن الأخرى».
وبين أن الحفاظ على المبادئ والقيم الإسلامية المستوحاة من القرآن والسنة أهم ما يميز المواطن السعودي، ويحسده العالم على ذلك، بل هناك من يحارب في سبيل زعزعة المواطنين في أنفسهم، وفي مبادئهم وما حظوا به من احترام عالمي، لافتا إلى هدف الهجمات الإعلامية العالمية على السعودية وسعيها للتقليل من هذه المبادئ والقيم الإسلامية، والدعوة إلى مشاركتهم في مجتمعات لا مبادئ لها. ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أنه لاحظ فرقا خلال جولاته السنوية على محافظات المنطقة، والتي شهدت تطورا كبيرا عاما تلو الآخر ليس على مستوى المشاريع فحسب، بل على مستوى النقاش والتفكير، لافتا إلى أن اهتمامات أبناء المنطقة أصبحت تنصب على الثقافة والمعرفة ثم الخدمات. وعزا ذلك التطور إلى وجود أفرع للجامعات في كافة محافظات المنطقة، ما انعكس إيجابا على أسلوب العمل وطريقته، معربا عن شكره باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، لحرصهم الدائم على استمرار التنمية في محافظات المنطقة. وكان الأمير خالد الفيصل قد ترأس، بحضور وكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح ومديري القطاعات الحكومية في المنطقة وأعضاء المجالس المحلية، اجتماع المجالس المحلية لمحافظات الجموم والليث وبحرة، واطلع على مشاريع تنموية معتمدة ومنجزة وجارٍ تنفيذها تقدر قيمتها بأكثر من مليار و462 مليون ريال، نصيب الجموم منها 812 مليونا، و525 مليونا في الليث، و125 مليون ريال في بحرة. كما التقى أهالي وأعيان المحافظات الثلاث واستمع لمطالبهم ومقترحاتهم، ودشن أيضا ورشة عمل تطوير أداء رؤساء المراكز والبلديات والمجالس المحلية، الهادفة إلى تطوير عملهم، إلى جانب وضع حجر الأساس لمشروعي المجمع التجاري الأول بمحافظة الجموم، وسوق النفع العام بعسفان.
وفي ختام الجولة، دشن أمير منطقة مكة المكرمة مبادرة محافظة الجموم التي تحمل عنوان «الجموم تسعد بخير قدوم»، ضمن ملتقى مكة الثقافي، الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن المارين بالمحافظة.
شهد الأمير خالد الفيصل على هامش الزيارة توقيع اتفاقات عدة بين «هايكنج السعودية» وبلدية مدركة، وتهدف إلى تطوير المواقع التراثية وتهيئة مواقع مناسبة لتسلق الجبال.
كما شهد اتفاق الشراكة المجتمعية بين محافظة الجموم وجامعة أم القرى، والذي يهدف لإقامة دورات تدريبية والاستفادة من البحوث الجامعية وتعزيز التبادل العلمي والثقافي، وكذلك اتفاق تعاون مشترك بين مركز التنمية الاجتماعية بوادي فاطمة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات بين الجانبين، وأيضاً اتفاق بين جامعة أم القرى وشركة المطاحن بالجموم لتبادل الخبرات في المجالات التدريبية والاستشارية.
وأكد لدى مخاطبته الأهالي في زيارته أمس (الأربعاء) لمحافظات الجموم والليث وبحرة، أنه لا يمكن عمل استثمار اقتصادي في المحافظات ما لم يسع إنسان المحافظة بنفسه لطرق أبواب أصحاب الرساميل للاستثمار في المحافظات والمراكز، وقال: «لا تنتظروا أحدا ليأتيكم إلى محافظاتكم للبحث عن الاستثمار والمشاريع، بل اذهبوا إليهم واقنعوهم بجدوى مشروعهم، ومدى المكسب الذي سيحصلون عليه أكثر من المدن الأخرى».
وبين أن الحفاظ على المبادئ والقيم الإسلامية المستوحاة من القرآن والسنة أهم ما يميز المواطن السعودي، ويحسده العالم على ذلك، بل هناك من يحارب في سبيل زعزعة المواطنين في أنفسهم، وفي مبادئهم وما حظوا به من احترام عالمي، لافتا إلى هدف الهجمات الإعلامية العالمية على السعودية وسعيها للتقليل من هذه المبادئ والقيم الإسلامية، والدعوة إلى مشاركتهم في مجتمعات لا مبادئ لها. ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أنه لاحظ فرقا خلال جولاته السنوية على محافظات المنطقة، والتي شهدت تطورا كبيرا عاما تلو الآخر ليس على مستوى المشاريع فحسب، بل على مستوى النقاش والتفكير، لافتا إلى أن اهتمامات أبناء المنطقة أصبحت تنصب على الثقافة والمعرفة ثم الخدمات. وعزا ذلك التطور إلى وجود أفرع للجامعات في كافة محافظات المنطقة، ما انعكس إيجابا على أسلوب العمل وطريقته، معربا عن شكره باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، لحرصهم الدائم على استمرار التنمية في محافظات المنطقة. وكان الأمير خالد الفيصل قد ترأس، بحضور وكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح ومديري القطاعات الحكومية في المنطقة وأعضاء المجالس المحلية، اجتماع المجالس المحلية لمحافظات الجموم والليث وبحرة، واطلع على مشاريع تنموية معتمدة ومنجزة وجارٍ تنفيذها تقدر قيمتها بأكثر من مليار و462 مليون ريال، نصيب الجموم منها 812 مليونا، و525 مليونا في الليث، و125 مليون ريال في بحرة. كما التقى أهالي وأعيان المحافظات الثلاث واستمع لمطالبهم ومقترحاتهم، ودشن أيضا ورشة عمل تطوير أداء رؤساء المراكز والبلديات والمجالس المحلية، الهادفة إلى تطوير عملهم، إلى جانب وضع حجر الأساس لمشروعي المجمع التجاري الأول بمحافظة الجموم، وسوق النفع العام بعسفان.
وفي ختام الجولة، دشن أمير منطقة مكة المكرمة مبادرة محافظة الجموم التي تحمل عنوان «الجموم تسعد بخير قدوم»، ضمن ملتقى مكة الثقافي، الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن المارين بالمحافظة.
اتفاقات مجتمعية وعلمية وتراثية
شهد الأمير خالد الفيصل على هامش الزيارة توقيع اتفاقات عدة بين «هايكنج السعودية» وبلدية مدركة، وتهدف إلى تطوير المواقع التراثية وتهيئة مواقع مناسبة لتسلق الجبال.
كما شهد اتفاق الشراكة المجتمعية بين محافظة الجموم وجامعة أم القرى، والذي يهدف لإقامة دورات تدريبية والاستفادة من البحوث الجامعية وتعزيز التبادل العلمي والثقافي، وكذلك اتفاق تعاون مشترك بين مركز التنمية الاجتماعية بوادي فاطمة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات بين الجانبين، وأيضاً اتفاق بين جامعة أم القرى وشركة المطاحن بالجموم لتبادل الخبرات في المجالات التدريبية والاستشارية.