عبر مدير الأمن العام الفريق أول خالد بن قرار الحربي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف على الثقة الملكية بتعيينه مديرا للأمن العام.
وقال لـ «عكاظ» في أول تصريح له عقب صدور الأمر الملكي بتعيينه في هذا الموقع: «لا شك أن ثقة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ووزير الداخلية، هي في واقع الأمر تكليف قبل أن تكون تشريفاً، وأسأل الله العظيم، أن يعينني على القيام بهذه المسؤولية وأداء مهام هذا التعيين، وواجباته بما يحقق رؤية القيادة وتطلعاتها، للمساهمة في خدمة الدين والملك والوطن».
وأضاف «أسال الله أن أكون عند حسن ظنهم وأن نرتقي بمستوى الأمن العام حسب رؤية المملكة 2030، ونحقق الأهداف الأمنية بما يعزز أمن واستقرار الوطن، وسلامة المواطنين».
من جانب آخر، احتفلت مديرية الأمن العام صباح أمس (الأحد) بالتشريف الذي حظي به منسوبو الأمن العام بصدور الأمر الملكي بتعيين الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي مديراً للأمن العام.
واشتملت الاحتفالية التي أقيمت بهذه المناسبة، على توديع مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، وشكره على الفترة التي قضاها مشرفاً على الأمن العام، والترحيب بالفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، الذي ألقى كلمة مرتجلة عبر فيها عن فخره واعتزازه بالثقة الغالية، رافعاً أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمين، على هذا التشريف وعلى ما يحظى به الأمن العام من دعم واهتمام ليتواصل تميز العمل الأمني المؤسسي ومواكبة رؤية المملكة 2030 وتطلعات قادتها لترسيخ دعائم الأمان وخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، بفضل المتابعة الدائمة والتوجيه المستمر من وزير الداخلية.
وعبر الفريق أول الحربي عن جزيل الشكر والامتنان للفريق أول سعيد القحطاني على ما قدمه للأمن العام من خدمات جليلة ساهمت في تطويره وتعزيز مسيرته، مبتهلاً إلى العلي القدير أن يوفقه في هذه المهمة الكبيرة بتعاون زملائه رجال الأمن العام على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم لحفظ أمن الوطن والمواطن.
وفي 9/ 10/ 1437 صدر أمر ملكي بترقيته إلى رتبة فريق، ومن ثم إلى رتبة فريق أول في 26/ 10/ 1438.
والتحق الحربي بعدد من الدورات في الداخل، منها مكافحة الإرهاب، ودورة الصاعقة والمظلات والعمليات الخاصة، ودورة الإشراف على التدريب، ودورات في الحاسب الآلي، كما التحق بعدد من الدورات الخارجية في بريطانيا في اللغة الإنجليزية، والسيطرة على الشغْب، ومكافحة الإرهاب بفرنسا والصين، ودورة القيادات الأمنية في مصر، واللغة الملايوية، ودورة الأركان (ماجستير علوم عسكرية) في إندونيسيا.
وشارك الفريق أول خالد بن قرار في تنظيم وإدارة أعمال الحج والعمرة بمكة المكرمة والمدينة المنورة على مدى سنوات عدة، وله مشاركات في وضع أسس خطط وإدارة تنظيم الحشود في منشأة الجمرات، وعمل قائداً لقوات أمن الحج 1437، وقائداً لأمن العمرة والحج عام 1438.
وقال لـ «عكاظ» في أول تصريح له عقب صدور الأمر الملكي بتعيينه في هذا الموقع: «لا شك أن ثقة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ووزير الداخلية، هي في واقع الأمر تكليف قبل أن تكون تشريفاً، وأسأل الله العظيم، أن يعينني على القيام بهذه المسؤولية وأداء مهام هذا التعيين، وواجباته بما يحقق رؤية القيادة وتطلعاتها، للمساهمة في خدمة الدين والملك والوطن».
وأضاف «أسال الله أن أكون عند حسن ظنهم وأن نرتقي بمستوى الأمن العام حسب رؤية المملكة 2030، ونحقق الأهداف الأمنية بما يعزز أمن واستقرار الوطن، وسلامة المواطنين».
من جانب آخر، احتفلت مديرية الأمن العام صباح أمس (الأحد) بالتشريف الذي حظي به منسوبو الأمن العام بصدور الأمر الملكي بتعيين الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي مديراً للأمن العام.
واشتملت الاحتفالية التي أقيمت بهذه المناسبة، على توديع مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، وشكره على الفترة التي قضاها مشرفاً على الأمن العام، والترحيب بالفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، الذي ألقى كلمة مرتجلة عبر فيها عن فخره واعتزازه بالثقة الغالية، رافعاً أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمين، على هذا التشريف وعلى ما يحظى به الأمن العام من دعم واهتمام ليتواصل تميز العمل الأمني المؤسسي ومواكبة رؤية المملكة 2030 وتطلعات قادتها لترسيخ دعائم الأمان وخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، بفضل المتابعة الدائمة والتوجيه المستمر من وزير الداخلية.
وعبر الفريق أول الحربي عن جزيل الشكر والامتنان للفريق أول سعيد القحطاني على ما قدمه للأمن العام من خدمات جليلة ساهمت في تطويره وتعزيز مسيرته، مبتهلاً إلى العلي القدير أن يوفقه في هذه المهمة الكبيرة بتعاون زملائه رجال الأمن العام على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم لحفظ أمن الوطن والمواطن.
خبرات واسعة في مكافحة الإرهاب وإدارة الحشود
بدأت خدمة الفريق أول خالد بن قرار الحربي المولود عام 1381 في المدينة المنورة، عقب تخرجه في كلية الملك فهد الأمنية بالرياض عام 1402 برتبة ملازم حاملاً درجة البكالوريوس في العلوم الأمنية، وعُين في قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة، وتدرج فيها من قائد سرية إلى قائد كتيبة، ثم قائداً لمركز التجنيد والتدريب، ومديراً للعمليات حتى عُين قائداً لقوة المدينة المنورة عام 1422. وفي نهاية عام 1427 نُقل للعمل في قيادة قوات الطوارئ الخاصة حيث شغل منصب مدير العمليات، ومن ثم مساعداً لقائد القوات، وفي 1/ 11/ 1431 عين قائداً لقوات الطوارئ الخاصة.وفي 9/ 10/ 1437 صدر أمر ملكي بترقيته إلى رتبة فريق، ومن ثم إلى رتبة فريق أول في 26/ 10/ 1438.
والتحق الحربي بعدد من الدورات في الداخل، منها مكافحة الإرهاب، ودورة الصاعقة والمظلات والعمليات الخاصة، ودورة الإشراف على التدريب، ودورات في الحاسب الآلي، كما التحق بعدد من الدورات الخارجية في بريطانيا في اللغة الإنجليزية، والسيطرة على الشغْب، ومكافحة الإرهاب بفرنسا والصين، ودورة القيادات الأمنية في مصر، واللغة الملايوية، ودورة الأركان (ماجستير علوم عسكرية) في إندونيسيا.
وشارك الفريق أول خالد بن قرار في تنظيم وإدارة أعمال الحج والعمرة بمكة المكرمة والمدينة المنورة على مدى سنوات عدة، وله مشاركات في وضع أسس خطط وإدارة تنظيم الحشود في منشأة الجمرات، وعمل قائداً لقوات أمن الحج 1437، وقائداً لأمن العمرة والحج عام 1438.