نظمت الملحقية الثقافية في بريطانيا ملتقى الأعمال التطوعية الطلابية بأكاديمية الملك فهد بلندن أمس، تحت شعار «لتعزيز الصورة الذهنية عن السعودية الدولة والإنسان - خلال رحلة الابتعاث»، والذي يركز على المبادرات الطلابية التطوعية في بلد الابتعاث ودورها في رسم صورة مشرقة عن المملكة العربية السعودية.
ودشن الملحق الثقافي السعودي في لندن الدكتور عبدالعزيز المقوشي فعاليات الملتقى وحساب الأندية الطلابية الموحد في بريطانيا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وانطلقت أعمال الملتقى بعقد لقاء الملحق الثقافي رؤساء الأندية والجمعيات الطلابية؛ حثهم من خلاله على العمل بروح الفريق الواحد، وأن تُحقق هذه المجموعات الأهداف المنوطة بها في سبيل نشر صورة وثقافة المملكة العربية السعودية الحسنة، وإبرازها في بلد الابتعاث بشكل لائق، كما قام الملحق الثقافي بالإجابة على تساؤلات رؤساء الأندية الطلابية في بريطانيا حول عدد من القضايا التي تهم المبتعثين.
وأثنى الملحق الثقافي على دور الأندية والجمعيات والمبادرات التطوعية، مؤكدا أنها واجهة مشرفة للوطن وأن مسؤوليتهم هي التكامل لخدمة المبتعثين وإبراز صور مشرفة عن الوطن.
وتجول الدكتور المقوشي داخل صالة عرض المبادرات الطلابية والتي تضم عشرات المبادرات التطوعية الطلابية المتنوعة، منها ما هو ثقافي، اجتماعي، إخباري، إرشادي، وغيرها من المبادرات التي يسعى من خلالها المبتعثون والمبتعثات لإبراز دور المبتعث والمبتعثة السعودية في بلد الابتعاث، واستمع إلى شرح عن تلك المبادرات من أصحابها.
وقدم الملحق الثقافي شكره وتقديره لجميع الطلبة السعوديين القائمين على هذه المبادرات التطوعية، وأبدى إعجابه بها ودعم الملحقية لكل ما يخدم المبتعث والمبتعثة وينقل الصورة الحسنة عن الوطن الغالي.
ثم توالت بعدها فقرات الملتقى، حيث أقيمت أربع جلسات نقاشية دارت حول (الاعتدال، الدولة والإنسان، سفير في كل جامعة، تكامل لحراك ثقافي متعدد، وماذا نريد وكيف؟)، شارك فيها عدد من المتخصصين والأكاديميين والطلبة المبتعثين بأفكار وحوارات بنّاءة وتجارب تطوعية ناجحة.
واختتمت أعمال الملتقى بكلمة للملحق أثنى فيها على جهود المبتعثين والمبتعثات في بريطانيا ودورهم في تعزيز الصورة الذهنية عن السعودية إنساناً ومكاناً، وحثهم على الانخراط في الأعمال التطوعية والعمل بشكل تكاملي لا فردي، كما كرّم الأندية والجمعيات والمبادرات التطوعية والجهات الراعية والمشاركة بالملتقى، وصحيفة «عكاظ» لرعايتها الإعلامية للملتقى، مثمنا دورها في دعم أنشطة وفعاليات الملحقية.
يذكر أن ملتقى الأعمال التطوعية في لندن «لتعزيز الصورة الذهنية عن السعودية الدولة والإنسان - خلال رحلة الابتعاث»، يهدف إلى تعزيز المشاركة والاستثمار في المعرفة والتطوع بمجتمع الابتعاث، ويشارك به جميع الأندية والجمعيات الطلابية السعودية والجمعية العلمية لأندية الطلبة وجميع المبادرات الطلابية والمجموعات الإعلامية التطوعية في المملكة المتحدة.
ودشن الملحق الثقافي السعودي في لندن الدكتور عبدالعزيز المقوشي فعاليات الملتقى وحساب الأندية الطلابية الموحد في بريطانيا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وانطلقت أعمال الملتقى بعقد لقاء الملحق الثقافي رؤساء الأندية والجمعيات الطلابية؛ حثهم من خلاله على العمل بروح الفريق الواحد، وأن تُحقق هذه المجموعات الأهداف المنوطة بها في سبيل نشر صورة وثقافة المملكة العربية السعودية الحسنة، وإبرازها في بلد الابتعاث بشكل لائق، كما قام الملحق الثقافي بالإجابة على تساؤلات رؤساء الأندية الطلابية في بريطانيا حول عدد من القضايا التي تهم المبتعثين.
وأثنى الملحق الثقافي على دور الأندية والجمعيات والمبادرات التطوعية، مؤكدا أنها واجهة مشرفة للوطن وأن مسؤوليتهم هي التكامل لخدمة المبتعثين وإبراز صور مشرفة عن الوطن.
وتجول الدكتور المقوشي داخل صالة عرض المبادرات الطلابية والتي تضم عشرات المبادرات التطوعية الطلابية المتنوعة، منها ما هو ثقافي، اجتماعي، إخباري، إرشادي، وغيرها من المبادرات التي يسعى من خلالها المبتعثون والمبتعثات لإبراز دور المبتعث والمبتعثة السعودية في بلد الابتعاث، واستمع إلى شرح عن تلك المبادرات من أصحابها.
وقدم الملحق الثقافي شكره وتقديره لجميع الطلبة السعوديين القائمين على هذه المبادرات التطوعية، وأبدى إعجابه بها ودعم الملحقية لكل ما يخدم المبتعث والمبتعثة وينقل الصورة الحسنة عن الوطن الغالي.
ثم توالت بعدها فقرات الملتقى، حيث أقيمت أربع جلسات نقاشية دارت حول (الاعتدال، الدولة والإنسان، سفير في كل جامعة، تكامل لحراك ثقافي متعدد، وماذا نريد وكيف؟)، شارك فيها عدد من المتخصصين والأكاديميين والطلبة المبتعثين بأفكار وحوارات بنّاءة وتجارب تطوعية ناجحة.
واختتمت أعمال الملتقى بكلمة للملحق أثنى فيها على جهود المبتعثين والمبتعثات في بريطانيا ودورهم في تعزيز الصورة الذهنية عن السعودية إنساناً ومكاناً، وحثهم على الانخراط في الأعمال التطوعية والعمل بشكل تكاملي لا فردي، كما كرّم الأندية والجمعيات والمبادرات التطوعية والجهات الراعية والمشاركة بالملتقى، وصحيفة «عكاظ» لرعايتها الإعلامية للملتقى، مثمنا دورها في دعم أنشطة وفعاليات الملحقية.
يذكر أن ملتقى الأعمال التطوعية في لندن «لتعزيز الصورة الذهنية عن السعودية الدولة والإنسان - خلال رحلة الابتعاث»، يهدف إلى تعزيز المشاركة والاستثمار في المعرفة والتطوع بمجتمع الابتعاث، ويشارك به جميع الأندية والجمعيات الطلابية السعودية والجمعية العلمية لأندية الطلبة وجميع المبادرات الطلابية والمجموعات الإعلامية التطوعية في المملكة المتحدة.