لم يكن أكثر المتشائمين من محبي وعشاق الزعيم الهلالي خصوصا ومتابعي الرياضة عموما، يتوقع أن يظهر «الأزرق» بهذا المستوى الباهت والنتائج المخيبة للآمال خلال مشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم، على الرغم من تحقيقه الدوري محليا للمرة الثانية على التوالي والـ15 في تاريخه.
فقد كتب الهلال السطر الأخير في مشاركته الأسوأ في تاريخه مع هذه المسابقة بتلقيه 4 هزائم بدور المجموعات مقابل تعادلين، لتقضي على آخر آماله بالتأهل لدور الـ16.
ودأب «الزعيم» في السنوات الـ12 الماضية على الوصول إلى الأدوار المتقدمة، إذ كان آخر خروج له من دور المجموعات في نسخة 2006 بعد أن احتل وصافة المجموعة خلف العين الإماراتي بفارق 3 نقاط.
بيد أن خروج بطل الدوري السعودي كان حينها بشكل أفضل، إذ جمع 10 نقاط من 6 مباريات، بعد تحقيقه 3 انتصارات وتعادلا، فيما تلقى خسارتين، وسجل حينها 12 هدفا، واهتزت شباكه 7 مرات.
لكن في هذا النسخة سجل الهلال الأرقام الأسوأ في مسيرته بتاريخ دوري أبطال آسيا على الأصعدة كافة، إذ فشل في تحقيق أي فوز بمبارياته الـ6 بدور المجموعات، بخسارته 4 مباريات وتعادله في مواجهتين، كما أنه لم ينجح في تحقيق أي فوز على أرضه لأول مرة بتعادله مرتين ضد العين سلبيا والريان القطري بهدف لمثله.
ودون الأزرق أضعف الأرقام على مستوى الهجوم في تاريخ مشاركاته الآسيوية بتسجيله 3 أهداف فقط في 6 مباريات عن طريق ظهيرين هما عبدالله الزوري ومحمد البريك، فيما سجل المهاجم المخضرم ياسر القحطاني هدفا من جزائية، بينما فشل أجانب الهلال لأول مرة في مشاركاته الآسيوية في تسجيل أي هدف.
واهتزت شباك الهلال 7 مرات في المباريات الـ6 التي خاضها بحارسين، ولم ينجح في الخروج بشباك نظيفة سوى في المباراة الافتتاحية فقط ضد العين.
وسجل الأزرق رقما سلبيا قياسيا آخر في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا، بخسارته على يد استقلال طهران، إذ وصل بذلك إلى المباراة الـ9 على التوالي دون تحقيق أي انتصار في البطولة.
وفشل الهلال في الفوز خلال مبارياته الـ6 في النسخة الحالية، إذ تعادل سلبيا مع العين بالرياض، قبل أن يخسر أمام الاستقلال الإيراني 0/1، ثم يتعادل مع ضيفه الريان القطري 1/1، وينهزم أمامه بالدوحة 1/2، وسقط مجددا في العين بهدفين مقابل هدف، واختتم مشواره بهزيمة أمام الاستقلال الإيراني بهدف في الكويت.
وكان آخر فوز للهلال في البطولة يوم 26 سبتمبر 2017، عندما هزم بيروزي الإيراني في ذهاب نصف نهائي النسخة الماضية، برباعية نظيفة.
وبعدها، فشل في تحقيق الانتصار خلال 3 مباريات متتالية في النسخة الماضية، إذ تعادل مع بيروزي في الإياب 2/2، ليتأهل للنهائي، ويتعادل ذهابا في الرياض مع أوراوا الياباني 1/1، قبل أن يخسر البطولة والإياب 0/1.
وشهدت هذه النسخة إلحاق الريان القطري أول هزيمة بالهلال في تاريخ لقاءات الفريقين، كما أن العين تساوى مع الزعيم في عدد الانتصارات في هذه النسخة بـ5 لكل فريق.
مسيرة مميزة لـ«سفير الوطن»
أما ممثل السعودية الثاني في البطولة النادي الأهلي فقد كان مساره عكس منافسه على الدوري الهلال، إذ نجح بتصدر مجموعته بـ14 نقطة جمعها من 4 انتصارات وتعادلين متساويا مع المجموع النقطي لنسخة 2013 كثاني أفضل نتائجه في مشاركته الـ9 بدور المجموعات على مستوى البطولة الآسيوية في نسختها الجديدة، فيما كانت أفضل مشاركة له في دور المجموعات عام 2005 بجمعه 15 نقطة.
وتمكن الأهلي في مشاركته من الفوز على تراكتور سازي الإيراني بهدف نظيف ذهابا وبهدفين إيابا، وانتصر على الجزيرة الإماراتي بالنتيجة ذاتها 2/1، فيما تعادل مع الغرافة القطري ذهابا وإيابا بهدف لمثله، وتمكن لاعبو الراقي من تسجيل 9 أهداف، في وقت اهتزت شباكه 4 مرات. ويأمل «الراقي» في النسخة الحالية من البطولة الآسيوية إنقاذ موسمه بتجاوز السد القطري ضمن دور الـ16 والتأهل لربع نهائي البطولة، بعد خسارته بطولة الدوري وخروجه من بطولة كأس الملك أمام الفيصلي بهدف نظيف في دور نصف النهائي.
فقد كتب الهلال السطر الأخير في مشاركته الأسوأ في تاريخه مع هذه المسابقة بتلقيه 4 هزائم بدور المجموعات مقابل تعادلين، لتقضي على آخر آماله بالتأهل لدور الـ16.
ودأب «الزعيم» في السنوات الـ12 الماضية على الوصول إلى الأدوار المتقدمة، إذ كان آخر خروج له من دور المجموعات في نسخة 2006 بعد أن احتل وصافة المجموعة خلف العين الإماراتي بفارق 3 نقاط.
بيد أن خروج بطل الدوري السعودي كان حينها بشكل أفضل، إذ جمع 10 نقاط من 6 مباريات، بعد تحقيقه 3 انتصارات وتعادلا، فيما تلقى خسارتين، وسجل حينها 12 هدفا، واهتزت شباكه 7 مرات.
لكن في هذا النسخة سجل الهلال الأرقام الأسوأ في مسيرته بتاريخ دوري أبطال آسيا على الأصعدة كافة، إذ فشل في تحقيق أي فوز بمبارياته الـ6 بدور المجموعات، بخسارته 4 مباريات وتعادله في مواجهتين، كما أنه لم ينجح في تحقيق أي فوز على أرضه لأول مرة بتعادله مرتين ضد العين سلبيا والريان القطري بهدف لمثله.
ودون الأزرق أضعف الأرقام على مستوى الهجوم في تاريخ مشاركاته الآسيوية بتسجيله 3 أهداف فقط في 6 مباريات عن طريق ظهيرين هما عبدالله الزوري ومحمد البريك، فيما سجل المهاجم المخضرم ياسر القحطاني هدفا من جزائية، بينما فشل أجانب الهلال لأول مرة في مشاركاته الآسيوية في تسجيل أي هدف.
واهتزت شباك الهلال 7 مرات في المباريات الـ6 التي خاضها بحارسين، ولم ينجح في الخروج بشباك نظيفة سوى في المباراة الافتتاحية فقط ضد العين.
وسجل الأزرق رقما سلبيا قياسيا آخر في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا، بخسارته على يد استقلال طهران، إذ وصل بذلك إلى المباراة الـ9 على التوالي دون تحقيق أي انتصار في البطولة.
وفشل الهلال في الفوز خلال مبارياته الـ6 في النسخة الحالية، إذ تعادل سلبيا مع العين بالرياض، قبل أن يخسر أمام الاستقلال الإيراني 0/1، ثم يتعادل مع ضيفه الريان القطري 1/1، وينهزم أمامه بالدوحة 1/2، وسقط مجددا في العين بهدفين مقابل هدف، واختتم مشواره بهزيمة أمام الاستقلال الإيراني بهدف في الكويت.
وكان آخر فوز للهلال في البطولة يوم 26 سبتمبر 2017، عندما هزم بيروزي الإيراني في ذهاب نصف نهائي النسخة الماضية، برباعية نظيفة.
وبعدها، فشل في تحقيق الانتصار خلال 3 مباريات متتالية في النسخة الماضية، إذ تعادل مع بيروزي في الإياب 2/2، ليتأهل للنهائي، ويتعادل ذهابا في الرياض مع أوراوا الياباني 1/1، قبل أن يخسر البطولة والإياب 0/1.
وشهدت هذه النسخة إلحاق الريان القطري أول هزيمة بالهلال في تاريخ لقاءات الفريقين، كما أن العين تساوى مع الزعيم في عدد الانتصارات في هذه النسخة بـ5 لكل فريق.
مسيرة مميزة لـ«سفير الوطن»
أما ممثل السعودية الثاني في البطولة النادي الأهلي فقد كان مساره عكس منافسه على الدوري الهلال، إذ نجح بتصدر مجموعته بـ14 نقطة جمعها من 4 انتصارات وتعادلين متساويا مع المجموع النقطي لنسخة 2013 كثاني أفضل نتائجه في مشاركته الـ9 بدور المجموعات على مستوى البطولة الآسيوية في نسختها الجديدة، فيما كانت أفضل مشاركة له في دور المجموعات عام 2005 بجمعه 15 نقطة.
وتمكن الأهلي في مشاركته من الفوز على تراكتور سازي الإيراني بهدف نظيف ذهابا وبهدفين إيابا، وانتصر على الجزيرة الإماراتي بالنتيجة ذاتها 2/1، فيما تعادل مع الغرافة القطري ذهابا وإيابا بهدف لمثله، وتمكن لاعبو الراقي من تسجيل 9 أهداف، في وقت اهتزت شباكه 4 مرات. ويأمل «الراقي» في النسخة الحالية من البطولة الآسيوية إنقاذ موسمه بتجاوز السد القطري ضمن دور الـ16 والتأهل لربع نهائي البطولة، بعد خسارته بطولة الدوري وخروجه من بطولة كأس الملك أمام الفيصلي بهدف نظيف في دور نصف النهائي.