ضيف فهد يقرأ أحد نصوصه وإلى جواره سمير خميس.
ضيف فهد يقرأ أحد نصوصه وإلى جواره سمير خميس.
-A +A
علي فايع ( أبها ) alma3e@
اتهم الشاعر حسن القرني الأندية الأدبية بالرتابة والتقليدية، واستشهد بالاحتفالات التي تحييها هذه الأندية والمناسبات العالمية التي تخلو من المشاهد المرئية والمسموعة وما وصفه ببعض المحرمات الموسيقية !

وأضاف القرني في تعليقه على الأمسية القصصية التي نفذتها لجنة إبداع في نادي أبها الأدبي بمناسبة اليوم العالمي للقصة، التي أحياها كتاب القصة؛ ضيف فهد وسمير خميس ومها أحمد وأدارتها حليم الفرجي، بأنه لم يكن مقتنعاً بأن النص القصصي نص مسموع قبل أن يستمع لنصوص ضيف فهد الذي قال عنه إنه يكتب نصوصاً تسكنها روح شاعر !


وكانت الأمسية القصصية قد انطلقت بأربع جولات افتتحها القاص سمير خميس بقراءة قصص «خميس الرياحين، كل من عليها أحمر، الدم، مشهى، بيّاع، عبيّد، قطيعة»، فيما قرأ ضيف فهد قصص «حيرة، لو أنه أنت... ماذا ستجد، توقّع، طنين، عامل، حيلة، عناوين»، وقرأت مها أحمد قصصاً طويلة كــ «مفعول بي، وزر، حصار».

وفي المداخلات التي أدارها رئيس لجنة إبداع القاص يحيى العلكمي أكد الدكتور أحمد آل مريع أن الأمسية القصصية امتازت بالتنوع؛ لأن التجارب التي استمع لها كانت متفاوتة زمنياً، وأضاف أن المدارس الأدبية حضرت من خلال الصورة والرمزية والسرد الكلاسيكي الطويل.