انتقدت صحيفة «دير تاغ شبيغل» الألمانية العريقة، وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل بسبب افتراءاته على السعودية، متهمة الوزير بأنه يسيء إلى المصالح الألمانية، التي تربطها علاقات وثيقة بالسعودية.
وفي مقالة لاذعة في الصحيفة، قالت إن الوزير غابرييل تحت النار، مشيرة إلى أن غابرييل لم يعد يعترف نهائياً بالأعراف الدبلوماسية نظراً لأنه سيغادر منصبه قريبا. ويضيف المقال أن غابرييل تراجع عن بعض تصريحاته المسيئة للسعودية، من خلال الإشارة إلى بعض الدول في الشرق الأوسط و«شركائها الدوليين المقربين».
أما صحيفة تاغ شبيغل: فعنونت مقالها بعنوان (أزمة لبنان تصيب برلين) وقالت «هناك احتمال آخر لتصريحات غابرييل، وهو استمرار الانتقادات لبيع ألمانيا السلاح للمملكة». مضيفة أن نبرة كهذه ليست مألوفة بين الدول الصديقة.فيما كتبت صحيفة «دي بي إيه» عنواناً تقول فيه إن الحريري يرغب في تهدئة الأزمة اللبنانية. ووصفت تصريحات وزير خارجيتها بالفضيحة بين ألمانيا والسعودية. وأضافت «أن الكلمات المعلنة بن الشركاء الدوليين يجب أن تكون موثوقة وتثبت ذاتها».
وانصب وابل من الانتقادات لغابرييل على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) حيث أعرب مستخدمو (تويتر) في ألمانيا عن ضيقهم من تصريحات غابرييل حول المملكة. فوسم Gabriel # كان من ضمن أكثر 10 وسومات رواجاً هذا الأسبوع، وبدت النبرة بشكل عام سلبية جداً وساخرة. وقد اهتم مستخدمو (تويتر) بتوجيه انتقادات لغابرييل أكثر من اهتمامهم بالمحادثات لتكوين حكومة ألمانية جديدة.
وانتقد مغردون ألمان تصريحات غابرييل بشكل ساخر، واصفين وزير الخارجية الألماني بأنه «اختيار خاطئ» لوزارة الخارجية.
وقال المغرودون «متى سينتهي هذا الهراء؟»، «غابرييل هو الاختيار الخاطئ لكل المناصب التي شغلها»، «لم يسبق من قبل أن تكون السياسة الألمانية الخارجية بدون هدف بهذا الشكل«».
وهاجم كاتب في صحيفة «برلين» الوزير في تغريدات مختلفة، حيث وصفه بـوزير الخارجية الألماني الحليف لإيران، وقال «إنه يعتبر كارثة فيما يتعلق بالأمن الدولي». ولاقت محاولات وزارة الخارجية الألمانية للتخفيف من وطأة تصريحات غابرييل وابلا آخر من الانتقادات.
وأضاف «غابرييل ينتقد المملكة ولا يشتكي من سياسة إيران العدوانية»، لافتا إلى أن غابرييل عادة ما يكون نشطاً جداً على الـ(فيسبوك) ولكنه لم يقم بنشر أي شيء في الأيام الماضية. وآخر ما نشره على حسابه الخاص كان بتاريخ 17 نوفمبر خلال حفل جوائز لبرامج التلفزيون في ألمانيا.
وفي مقالة لاذعة في الصحيفة، قالت إن الوزير غابرييل تحت النار، مشيرة إلى أن غابرييل لم يعد يعترف نهائياً بالأعراف الدبلوماسية نظراً لأنه سيغادر منصبه قريبا. ويضيف المقال أن غابرييل تراجع عن بعض تصريحاته المسيئة للسعودية، من خلال الإشارة إلى بعض الدول في الشرق الأوسط و«شركائها الدوليين المقربين».
أما صحيفة تاغ شبيغل: فعنونت مقالها بعنوان (أزمة لبنان تصيب برلين) وقالت «هناك احتمال آخر لتصريحات غابرييل، وهو استمرار الانتقادات لبيع ألمانيا السلاح للمملكة». مضيفة أن نبرة كهذه ليست مألوفة بين الدول الصديقة.فيما كتبت صحيفة «دي بي إيه» عنواناً تقول فيه إن الحريري يرغب في تهدئة الأزمة اللبنانية. ووصفت تصريحات وزير خارجيتها بالفضيحة بين ألمانيا والسعودية. وأضافت «أن الكلمات المعلنة بن الشركاء الدوليين يجب أن تكون موثوقة وتثبت ذاتها».
وانصب وابل من الانتقادات لغابرييل على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) حيث أعرب مستخدمو (تويتر) في ألمانيا عن ضيقهم من تصريحات غابرييل حول المملكة. فوسم Gabriel # كان من ضمن أكثر 10 وسومات رواجاً هذا الأسبوع، وبدت النبرة بشكل عام سلبية جداً وساخرة. وقد اهتم مستخدمو (تويتر) بتوجيه انتقادات لغابرييل أكثر من اهتمامهم بالمحادثات لتكوين حكومة ألمانية جديدة.
وانتقد مغردون ألمان تصريحات غابرييل بشكل ساخر، واصفين وزير الخارجية الألماني بأنه «اختيار خاطئ» لوزارة الخارجية.
وقال المغرودون «متى سينتهي هذا الهراء؟»، «غابرييل هو الاختيار الخاطئ لكل المناصب التي شغلها»، «لم يسبق من قبل أن تكون السياسة الألمانية الخارجية بدون هدف بهذا الشكل«».
وهاجم كاتب في صحيفة «برلين» الوزير في تغريدات مختلفة، حيث وصفه بـوزير الخارجية الألماني الحليف لإيران، وقال «إنه يعتبر كارثة فيما يتعلق بالأمن الدولي». ولاقت محاولات وزارة الخارجية الألمانية للتخفيف من وطأة تصريحات غابرييل وابلا آخر من الانتقادات.
وأضاف «غابرييل ينتقد المملكة ولا يشتكي من سياسة إيران العدوانية»، لافتا إلى أن غابرييل عادة ما يكون نشطاً جداً على الـ(فيسبوك) ولكنه لم يقم بنشر أي شيء في الأيام الماضية. وآخر ما نشره على حسابه الخاص كان بتاريخ 17 نوفمبر خلال حفل جوائز لبرامج التلفزيون في ألمانيا.