-A +A
رويترز (واشنطن)
ذكر مسؤولون جمهوريون أمريكيون، أنه على الرغم من معارضة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المعلنة للغزو الأمريكي للعراق في 2003، فإنه يفكر في إسناد مناصب عليا في الأمن القومي في إدارته لمؤيدين بارزين لهذه الحرب.

ومن بين الأشخاص الذين قد يجدون أماكن في فريق ترامب، المسؤول الكبير السابق بوزارة الخارجية الأمريكية جون بولتون، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق جيمس وولسي.


وكان الرجلان مدافعين عن غزو العراق، الذي وصفه محللون كثيرون، بأنه أحد الأخطاء الكبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية في العصور الحديثة.

ومن بين المشاركين أيضاً في التخطيط الانتقالي لرئاسة ترامب، فريدريك فليتز وهو أحد كبار مساعدي بولتون، وعمل في وقت سابق في وحدة وكالة المخابرات الأمريكية، التي أيدت كثيراً من معلومات المخابرات غير الدقيقة، بشأن برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية.