تمكنت فرقة مكتب مكافحة المخدرات في مارسيليا من تفكيك شبكة دولية لتهريب الحشيش من إسبانيا، يقودها رجل أعمال في قطاع البناء يُنظر إليه عادة كرجل محترم بعيد عن أي شبهة. العملية أسفرت عن ضبط أكثر من 160 كيلوغراماً من المخدرات وتوقيف العناصر المشاركة، بعد أشهر من المراقبة والتحقيقات السرية. لكن عملية مداهمة مفاجئة في أحد أحياء المدينة، وبضائع مخبأة بدقة داخل سيارات فاخرة، كشفت الوجه الحقيقي لرجل يقف على رأس شبكة تجني أرباحاً بالملايين، بحسب صحيفة «لا بروفانس» الفرنسية.

ضبط العملية
في ليلة الأربعاء 3 إلى الخميس 4 ديسمبر أوقف رجال الأمن سيارتين محملتين بالحشيش أثناء تنقل الشبكة بين إسبانيا ومارسيليا، وتمت المفاجأة أثناء جلوس الرجلين في مطعم صغير، حيث داهمت القوة الأمنية المكان.

رجل أعمال فوق أي شبهة
المشتبه به الرئيسي ليس مجرماً تقليدياً، بل رجل أعمال ناجح في البناء، استغل مظهره الاجتماعي والنظيف لإدارة عمليات تهريب المخدرات، وتنسيق النقل، وإخفاء البضائع في سيارات معدلة.

عملية محكمة ونهاية الشبكة
السلطات تمكنت من توقيف العناصر المشاركين وجمع الأدلة التي تثبت تورط رجل الأعمال، فيما فتحت تحقيقات موسعة حول شبكة التهريب الدولية، لتكون واحدة من أكبر الضربات الأمنية ضد تهريب المخدرات بين إسبانيا وفرنسا.