-A +A
محمد حفني (القاهرة)

شهدت مدينة 6 أكتوبر بمصر، جريمة قتل بشعة عندما أقدم شاب «تاجر» على قتل زوجته ثم أشعل النار في جسدها بعدما سكب البنزين عليها، لإخفاء ملامح جسدها تماما، وقرر التخلص من جثتها في منطقة صحراوية نائية لعدم كشف أمره، لحملها أنثى كونه كان يتمنى إنجاب ذكر، وسرعان ما عاد إلى منزله وقرر إبلاغ الشرطة باختفاء زوجته في ظروف غامضة، كما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا مماثلا من أسرة المجني عليها يفيد بتغيب ابنتهم بشكل مفاجئ وشكهم في زوجها.

وكانت الأجهزة الأمنية المصرية بمديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغًا بالعثور على جثة أحد الأشخاص ملقى بالطريق الصحراوي بمدينة 6 أكتوبر. وبالانتقال والفحص تبين أنها لسيدة مقتولة وبها آثار حروق متفرقة بالجسد، وبناءً على المعلومات المتوافرة، شكلت السلطات الأمنية فرق بحث، اعتمدت في البداية خطتها باستدعاء الزوج، الذى ادعى في البداية أن زوجته خرجت من المنزل ولم تعد ولا يعلم مكانها.

وبإجراء التحريات وتضييق الخناق على الزوج اعترف بقتل زوجته، وقال إن مشاجرة نشبت بينهما وأنه تعدى عليها بالضرب لحملها انثى، ونظراً لحملها لم تتحمل ضرباته وسقطت أرضاً ومع استمراره في ضربها فارقت الحياة، وعندما فوجئ بمقتلها قرر التخلص من جثتها لعدم كشف أمره، فحمل الجثة وألقاها في منطقة صحراوية نائية، وقام بإحراقها لتغيير ملامح جسدها.

وتم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية. وتم عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.