-A +A
«عكاظ» (لندن) Okaz_online@
كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن أكثر من ثلث المرضى المحولين على أول مركز للإدمان على الألعاب الإلكترونية في بريطانيا ينتظرون العلاج، بعد مضاعفة حالات الإدمان والطلب على تلك الألعاب بشكل غير مسبوق خلال فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا.

وأضافت أن 70 % من الذين تم علاجهم يبلغون 18 عاماً أو أقل، وكان 90 % منهم من الذكور، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذه الحالة بـ«اضطراب الألعاب»، على أنه حالة صحية عقلية.


وحذرت البروفيسورة هنريتا جونز مديرة المركز من وجود عدد غير قليل من الأطفال الذين يعبرون عن أفكار غريبة مثل الانتحار وإيذاء أنفسهم والآخرين. وأوضحت أن مرضى الإدمان على الألعاب الإلكترونية يتلقون سلسلة من الجلسات العلاجية التي قد ينضم إليها الآباء أحيانا، لافتةً إلى أنه «في كثير من الأحيان يمكننا اكتشاف اضطرابات عميقة في علاقات الأسرة نفسها ما يفسر هروب الطفل إلى الألعاب الإلكترونية العنيفة».