أعلن فريق من المحققين في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تحديد هوية السفاح الذي عرف باسم «زودياك»، الذي أرعب كاليفورنيا في الستينات في سلسلة من جرائم القتل العشوائية.
وأوضح الفريق الذي يرأسه عملاء متقاعدون من مكتب التحقيقات الفيدرالي أن السفاح الذي اشتهر بترك ملاحظات مشفرة للسلطات ووسائل الإعلام هو غاري فرانسيس بوست، وقد توفي عام 2018، مشيرا إلى أنه تم ربط Zodiac بخمس جرائم قتل في عامي 1968 و1969 في منطقة سان فرانسيسكو وجريمة سادسة في جنوب كاليفورنيا.
واكتشف الفريق، العديد من الأدلة التي تشير إلى أن بوست هو القاتل «زودياك»، بما في ذلك ندوب الجبهة التي تتطابق مع تلك التي أبلغت عنها روايات الضحايا والتي تم تصويرها في رسومات الشرطة، إضافة إلى أدلة جاءت من مشهد جريمة قتل عام 1966 التي لا تزال تعتبر رسميا غير مرتبطة بالقاتل «زودياك»، وتتضمن ساعة يد، وطلاء وآثار أقدام، وتتوافق مع بوست، أما الشعر الذي رغبوا في اجراء اختبار الحمض النووي، فتم انتشاله من نفس موقع الجريمة.
وقال الفريق إنه تمكن من تفكيك رموز الحروف المشفرة التي تركها السفاح في الرسائل، وزعم فيها أنه قتل ما يصل إلى 37 شخصا.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على القضية، مؤكدا أنها لا تزال مفتوحة.