الخبر المكذوب على «عكاظ».. ويتضح اختلاف الرابط الإلكتروني وصفحات الموقع
الخبر المكذوب على «عكاظ».. ويتضح اختلاف الرابط الإلكتروني وصفحات الموقع
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

روجت مواقع إلكترونية مجهولة، أخيراً، خبراً على مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمة نسبه إلى صحيفة «عكاظ»، وعنونته بـ«عائلة سعودية ثرية تقيد خادمة فلبينية في شجرة»، منتحلة اسم وشعار «عكاظ»، ومستنسخة واجهة موقعها الإلكتروني في محاولة خبيثة للإساءة لسمعة الصحيفة، وإثارة البلبلة.

وليست المرة الأولى التي تواجه فيها «عكاظ» محاولة يائسة من مواقع مجهولة لتأجيج الرأي العام لخدمة مصالحها وأجندتها عبر إلصاقها بالصحيفة، إذ تحاول تلك الجهات الخبيثة النصب والاحتيال على القراء، عبر نشر أخبار ملفقة عن موضوعات عدة آخرها الخبر المزعوم حول الخادمة الفلبينية، إذ أوردت تفاصيل زعمت نشرها في «عكاظ» اليوم (الثلاثاء) 31 أغسطس 2021، تضمنت ظهور الخادمة على شاشة MBC لسرد تفاصيل لا أساس لها من الصحة، وهو توجه مشبوه وفاضح في محاولة لزعزعة العلاقات بين «عكاظ» والوسائل الإعلامية الأخرى.

وانطلاقا من المصداقية التي تنتهجها مع قرائها ومتابعيها، تؤكد «عكاظ» للجميع التزامها بالمعايير المهنية الثابتة، انطلاقاً من ميثاق شرفها الصحفي، وترفض أية محاولات نشر الأكاذيب والأخبار المفبركة باسمها، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من حاول إقحام اسمها أو من قام بالتدليس والترويج والتضليل الإعلامي في ما لم تقم بنشره.

وتراهن «عكاظ» على وعي قرائها ومتابعيها دائما، وقدرتهم على تمييز الأخبار المنشورة عبر منصاتها ووسائلها الرسمية المختلفة، إذ يتضح عدم صحة الرابط الإلكتروني المروّج للخبر المكذوب، الذي لا يحمل أي ارتباط لاسم وموقع «عكاظ» الإلكتروني الرسمي، كما يُلاحظ الاختلاف في تصميم صفحات الموقع الإلكتروني وطريقة عرض الأخبار، وتبيّن «عكاظ» أن أخبارها الموثوقة تنشرها عبر موقعها الإلكتروني الرسمي عبر الرابط (من هنا)، وصفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عبر المعرف (Okaz_online@)، وحسابها «إنستغرام» عبر المعرف (okaznewspaper)، وموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) عبر الرابط التالي (من هنا)، وحسابها عبر منصة «سناب شات» (من هنا) وتنفي علاقتها بأي صفحة أخرى تنتحل اسم وشعار «عكاظ»، طمعا في نشر أخبار مزيفة، لضرب مصداقية الصحيفة، والنيل من سمعتها، والتأثير على جمهور القراء، وستبدأ «عكاظ» ملاحقة هذه المواقع الخبيثة مباشرة، وذلك بعد رصدها مواضيع مشبوهة وملفّقة عدة تروّجها جهات خبيثة تسعى للنيل من سمعة ومكانة «عكاظ».