ديفيد لويد جورج
ديفيد لويد جورج
وودرو ولسن
وودرو ولسن
والت ديزني
والت ديزني
هيلا سيلاسي
هيلا سيلاسي
ألفونسو الثالث عشر
ألفونسو الثالث عشر





فرانكلين روزفلت
فرانكلين روزفلت
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في الفترة بين يناير 1918 وديسمبر 1920، اجتاحت العالم «الإنفلونزا الإسبانية» التي صنفت أحد أكثر الأوبئة فتكا في تاريخ البشرية، إذ أصابت 40% من سكان الأرض، مثلوا آنذاك 3% من البشر، فيما قتلت أكثر من 50 مليونا. ولم يستثن هذا الوباء أحدا، إذ امتد للعديد من المشاهير وقادة العالم بالقرن الـ20، فأصاب ملك إسبانيا ألفونسو الثالث عشر، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد لويد جورج، الذي أخفت صحافة بلاده أنباء تدهور صحته، لتجنب استغلالها لأغراض دعائية من جانب الألمان، قبل أن يستعيد عافيته ويتسلم مهماته مجددا، ويعيش بعدها 27 عاماً، ويفارق الحياة عام 1945 عن 82 سنة.

وليس ببعيد، ظهرت أعراض الوباء على الرئيس الأمريكي وودرو ولسن عام 1919، أثناء حضوره مؤتمر فرساي في باريس، وأكد أطباؤه الإصابة، قبل أن يتعافى ويفارق الحياة بعد 5 سنوات عام 1924 عن 67 عاما. أما مواطنه فرانكلن روزفلت فواجه عددا من الأمراض، بينها شلل الأطفال، فيما أصيب بالوباء في فرنسا أيضا عام 1918، وأثناء رحلة عودته على سفينة USS Leviathan نقل العدوى لعدد كبير من الجنود ففارق أغلبهم الحياة قبل وصولهم الأراضي الأمريكية، غير أنه نجا واعتلى سدة الحكم الأمريكي بحلول عام 1933. وامتدت قائمة المتعافين من الإنفلونزا الإسبانية إلى القيصر الألماني فيلهيم الثاني، والجنرال الأمريكي جون بيرشينغ، والإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي، والمستشار الألماني ماكس فون بادن، ومنتج الرسوم المتحركة الأمريكي والت ديزني، والرسام النرويجي إدوارد مونش، والكاتب التشيكي فرانز كافكا.